خاص – انا والخبر
لبّى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب العميد وهبي قاطيشه دعوة آل الأدرع في جبل أكروم إلى مأدبة غداء بحضور رئيس إتحاد بلديات جبل أكروم ورؤساء بلديات قرى أكروم السبع ومخاتيرها وفعاليات من القرى المجاورة حيث رافقه في الدعوة منسق “القوات اللبنانية” في عكار، عامر مخول وعضو المجلس المركزي الدكتور نبيل سركيس ورئيس مركز “القوات اللبنانية” في جبل أكروم أحمد إسماعيل وعدد كبير من الرفاق ، وذلك بعد لقاء حزبي “للقواتيين” في منزل إسماعيل انتقل بعده الجميع إلى دارة آل الأدرع في الجوزات حيث ألقيت الكلمات التالية :
الأدرع
رحب السيد حسن الأدرع صاحب الدعوة بالحضور وركز على الحرمان في منطقة جبل أكروم ورفض طواحين الموت التي يحاول بعض المستفيدين تمريرها على جثث أبنائنا في شركات مشبوهة خاتما بالقول “لن يمروا إلا على جثثنا “.
علي
بدوره ركز العميد أحمد علي رئيس بلدية كفرتون ونائب رئيس إتحاد بلديات جبل أكروم على المشروع التهجيري الخفي الذي تخبّئه شركة إنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح لما لها من تأثير سلبي على صحة أبناء قرى أكروم السبع وحرمانهم من استثمار جزء كبير من أراضيهم سواء في المجال السكني أو الزراعي. وتمنى على النائب قاطيشه نقل هواجس سكان هذه المنطقة إلى الدكتور سمير جعجع لما “نعهد به من وقوفه الصادق إلى جانب القضايا المحقة للمواطنين اللبنانيين “.
قاطيشه
بدوره شكر النائب قاطيشه صاحب الدعوة والحضور وأشاد بالمواقف الوطنية لسكان قرى بلدات جبل أكروم الذين أثبتوا خلال الأزمات والأحداث والحروب التي عصفت بلبنان منذ عام ١٩٥٨ حتى اليوم أنهم لبنانيون متميزون بالرغم من حجم الضغوطات التي تعرضوا لها سواءً من قبل قوى الهيمنة أو الدعوات الظلامية أو حتى الحرمان الوطني فكانت وجهتهم الأساسية المصلحة الوطنية عبر أبنائهم الذين يرفدون الجيش والقوى الأمنية بالشباب من أبنائهم وإدارات الدولة ومدارسها وجامعاتها بنخبة أبنائهم؛ كذلك لم تسجّل خلال المراحل الصعبة التي مر بها وطننا أي حادثة ولو بسيطة بين هذه القرى وأي منجيرانها .
وأضاف قاطيشه، منذ عشر سنوات تحاول شركة مجهولة الهوية، مجهولة الملكية، مجهولة الأبوين (يتيمة)، التسلل تحت جنح فساد الدولة واستهتارها بحياة المواطنين، مدعومة من بعض تجار الموت المستغلين للسلطة، جني الأموال لقلة من المناصرين والمضللين المتاجرين بأرواح البشر على حساب صحة أكثر من خمسين ألف مواطن في قرى جبل أكروم السبع وبلدات شدرا، مشتى حسن، مشتى حمود، المقابلة، وادي خالد؛ وحرمانهم من أرزاقهم، تمهيدا لتهجيرهم من بلداتهم في عملية إجرامية لم تشهدها هذه المنطقة من قبل .
وأشار قاطيشه إلى أن سكان هذه القرى يرفضون طواحين الموت التي تحاول هذه الشركة تسويقها وتهريبها في عملية غامضة ترفض فيها (هذه الشركة) الإفصاح عن تكوين هذه الشركة والإتفاقات السرية المعقودة بينها وبين بعض المسؤولين الفاسدين في السلطة .
وأضاف قاطيشه، لقد سبق للأمم المتحدة وحذّرت الشركات المالية الدولية من دعم أو تمويل هذه الشركة لما لها من تأثير سلبي على التوازن البيئي كون هذه المراوح سوف تشكل حاجزا لإبادة قوافل الطيور الرحالة موسميا ذهابا وإيابا في هذا الممر الوحيد بين شمالي أفريقيا وآسيا الصغرى لذا توجّهت الشركة إلى متمولين محليّين وإقليميّين مدعومين من بعض المتسلطين في السلطة لا يقيمون وزنا لقرارات بيئية دولية.
وتساءل النائب قاطيشه، “هل التأخير في تأمين الكهرباء الدائمة للبنانيين منذ عشر سنوات هو متعمد، لتبرير التعاقد مع مشروع المراوح الذي يمتلكه، كما يحكى، بعض النافذين في السلطة، والذي لا يزال يتعثر، وتبرير هذا التعاقد لعشرات السنين ( كهرباء زحلة) كحجة مفبركة قبل تأمين الكهرباء الدائمة للمواطنين.”
وأنهى النائب قاطيشه كلمته بوعد للحاضرين بنقل هواجسهم ، كما طالبوا إلى رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع المعروف بتضامنه مع القضايا العادلة للشعوب.