أقيم في بلدة حرار مساء أمس حفل “تخريج دورة القرآن الكريم الصيفية الـ 29 وتكريم الناجحين في مسابقة الأمان القرآنية” و “مسابقة ملتقى حُور في سيرة النور”، من تنظيم مدرسة الأمان ولجنة مسجد حرار.
البداية مع قراءة عطرة من آيات الذكر الحكيم للمقرئ الشيخ خالد زكريا.
رئيس بلدية حرار الدكتور محمد هزيم تحدّث بالمناسبة فقال: “خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه، واليوم رأيت أن مدرسة الأمان تعمل بهذه المقولة وهي صمام الأمان لأولادنا لذلك نشكرها على هذه الدورات التي تصون أبناءنا بالعلم والمعرفة الدينية..
أضاف:العلوم الدينية هي أم العلوم وعلينا نحن كبلدية وسياسيين أن ندعم هذه الدورات. ونتعهد لمدرسة الأمان بدعم هذه الدورات ونشكر الإدارة والشكر موصول إلى الأخ الشيخ بهاء العلي الذي يقوم بهذا العبء ويتحمله.
الشيخ بهاء العلي
ثم تحدث الشيخ بهاء العلي صاحب المدرسة ومنظم الدورة والحفل وقال: “هذا عرسنا السنوي الذي نحتفي به، بمن سنحتفل بهم يوم القيامة ومن سيضعون على رؤوس والديهم تاج الكرامة وهم أولادنا في دورة القرآن الكريم. الشكر للمعلمات المشاركات بدورة القرآن الكريم والإخوة الداعمين المساندين بشكل دائم. كما نشكر الحضور جميعًا ونقول: تكبر قلوبنا بهذا الحضور وهذا الأمر الذي نحن بصدده وعلينا أن نتفاعل دائمًا كالإخوة بهذا المجتمع ليكون عملنا خالصًا لله ومنصبًا على بناء جيل العلم والقرآن.
النائب البعريني
من جهته أدلى النائب وليد البعريني بكلمة فقال: إنّ هناك حملات تشويه كبيرة للقرآن الكريم ومحاولة رسم صورة خاطئة عن الإسلام. وفي هذا الوقت بالذات نشعر بأهمية مثل هذه الدورات فمائدة القرآن فيها كل الغذاء للروح والفكر والقيم والأبعاد.
وشدد البعريني على أن الدورة “تكتسب أهمية لا توصف لأنها تسعى لتنشئة أجيالنا على الأسس الصحيحة والصالحة وضرورة أن نعكس الصورة الصحيحة عن ديننا الإسلامي.. المهمة كبيرة في أن نقول للعالم أن ديننا ليس دين الإرهاب كما يحاول البعض تصويره لأسباب معروفة ..
وختم “ألف تحية للقيمين على هذه الدورة. أنا كما تعرفونني صادق معكم فالنيابة نعمة لخدمة الناس لا أنكرها وهي بالنسبة إلي وبحساباتي الشخصية لا تكتمل إلا بوجودكم معي. وحتى أستطيع إيصال صوتكم علينا أن نكون سويًا. لعكار حقوق وعلى الدولة أن تضعها على الخارطة الوطنية والإنمائية. البلد سائر أمنيًا بالاتجاه الصحيح أما الوضع الإقتصادي فهو بحاجة إلى همم كبيرة لاستنهاضه.
جديدة
الشيخ مالك جديدة قال: نحن هنا من أجل أمة القرآن وجيل القرآن تحية لحرار بأهلها ورجالها ونسائها وشبابها. في هذه الفرحة الغامرة وهذه الصيحة الهادرة صيحة أهل القرآن نحن لا يمكن أن يحبطنا أحد أو أن يجعل اليأس يقترب من قلوبنا فمسيرة القرآن ستبقى ودعوة محمد ستستمر سنمدها بأرواحنا وقلوبنا حتى تستمر وتعلو بإذن الله تعالى. ليس الغرب فقط من يتآمر على القرآن. هناك من أبناء جلدتنا من يحملون المؤامرة لهذا القرآن ولهذا الدين ولكن سيبقى أهل القرآن بإذن الله تعالى وكما قال صلى الله عليه وسلم: هم أهل الله وخاصته.
وتابع: أنا هنا أحتفل معكم بجيل القرآن وأتذكر معكم قضيتين الأولى قضية فلسطين والأقصى ونحن في ذكرى حريق المسجد الأقصى الذي يستصرخ ضمير المسلمين ولا يمكن لمؤمن أن يُسقط الأقصى من قلبه لأنه سورة في القرآن اسمها الإسراء، والبيان هنا هو لله والحكم هو لله، ولكن الأقصى والقدس بحاجة إلى جيل القرآن. هذا الجيل نعدّه لأيام النصر بإذن الله لأيام تحرير الأقصى بإذن الله فنحن بحاجة إلى جيل النصر.
يشار إلى أن الحفل تخلله وصلات إنشادية لـ “فرقة آل الزعبي الإنشادية” كما تم توزيع هدايا على الخريجين والخريجات.
http://www.mustaqbalweb.com/node/67445