رد النائب السابق وليد جنبلاط على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله متوجها اليه بالقول: “مش حلوة بحقك يا سيد” أن تنتهي بالمطالعة الكبيرة بالحديث عن فتوش.
وقال في تصريح له من بيت الوسط: “من حرصي على الامن بأن لا ينقل أشخاص حول السيد حسن لهم علاقة مع كسارات فتوش معلومات خاطئة اليه، أؤكد انني لم أطلب في حياتي شراكة مع فتوش او غيره”.
أضاف: “شو عدا ما بدا يا سيد حسن” رجّعتنا الى الـ2005 والى سلاح الغدر وقد التقينا 6 مرات بعدها برغم كل ما حدث في بيروت في 2008 واصفا حديث نصرالله بأنه أمر مزعج وتوجه اليه بالقول: “اذكرك أنني معك فقط في ما خص فلسطين ولست معك في امر آخر، وأنا أخاصم رجالا واتمنى ان تخاصم رجالا، وإذا كنت تريد ان تحاط بهذه المجموعات فهذا شانك لأنني أخاصم رجالا وأصادق رجالا وهذا تاريخي وتاريخ كل آل جنبلاط فلماذا عُدت بنا الى الـ2005؟ “.
واكد جنبلاط ان التحقيق يأخذ مجراه في حادثة البساتين وننتظر بأن يُسلم المشتبه بهم الى المعلومات ومن ثم ننسق مع الحريري ولا استعجال.
وكان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قد استقبل رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط يرافقه رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط والوزيران اكرم شهيب ووائل ابو فاعور والوزير السابق غازي العريضي، في حضور الوزير السابق غطاس خوري.