رأى عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش أن مواقف الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الاخيرة تقليدية وليست جديدة، مشيراً إلى أن خطاب نصرالله على مدى سنوات ما زال ذاته ويتكرر في كل مناسبة.
وقال علوش، في حديث إلى Mtv: “لا يبدو أن هناك استخلاصا للوقائع التي تجري، ولا يبدو أيضاً أبداً التمسك بالعلاقة العضوية اللصيقة مع ايران ومشروعها أن هناك أي تغيير رغم المخاطر التي تؤثر على البلد وعلى جماعة حزب الله بالأساس”.
وعن زيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى واشنطن، لاحظ أن الانطباع ايجابي خصوصاً للكلام الذي أطلقه وزير الخارجية الأميركية مارك بومبيو والرئيس الحريري”، متوقعاً أن “يكون هناك تأثير كبير على الخيارات الأميركية بالنسبة لتوسيع هذه العقوبات اذا قرروا توسيعها وبالوقت ذاته الرئيس الحريري همه التأكيد للأميركيين أن أية توسيع عشوائي للعقوبات سيؤدي الى أذية لبنان التي لا تفيد الولايات المتحدة الأميركية ولا الاستقرار في المنطقة وبرأيي الحوار كان يتضمن تفاصيل وأظن أن الأميركيين واعيون وليسوا بحاجة من يخبرهم ما دقة الوضع وما صعوبته بمسألة انتقاء ما هو يؤذي حزب الله واللبنانيين”.
عن أزمة النفايات ومعارضة تيار المستقبل لمطمر تربل، أوضح أن مسألة النفايات هي أزمة مستجدة في الشمال وهي أزمة وطنية والخيارات التي تتخذها الدولة هي خيارات عشوائية واعتباطية، معتبراً أنه على رغم من كل التطمينات التي حاول وزير البيئة تطمينها هي غير واقعية وعملياً قفذنا من موقع الى موقع وقررنا أنه لا تؤثر على المياه الجوفية والمواطن تجربته مع الدولة وخياراتها هي تجربة سيئة وعمليا عندما يقول انه مطمر صحي ليس بالتأكيد أنه مطمر صحي .
وختم: “من دون ظهور الخطة الوطنية بتفاصيلها وكيفية المعالجة والطمر والفرز يبقى الكلام ناقصا وكل منطقة ساعتها تعتبر انها مستهدفة حتى لو طمرت نفاياتها عندها يعني أهل المنية وأهل المنطقة لا يريدون طمر النفايات بهذه المنطقة لأنها مضرة لهم”.
mtv