Loading

wait a moment

No data available!

ابي اللمع: حريصون على التركيبة اللبنانية ولم يعد مسموحاً زجّ لبنان في صراعات اقليمية

أكد النائب إدي ابي اللمع حرص القوات اللبنانية على التركيبة اللبنانية التي يجب أن تتلاحم أكثر مما هو حاصل اليوم بعيدا من شروط طرف او طائفة على حساب أخرى، مشددا على أن الميثاق الوطني يكرس حقوق الناس بالتساوي وعلى الجميع احترام بعضهم البعض.

أبي اللمع وفي حديث الى برنامج أقلام تحاور عبر صوت لبنان، قال: مؤمنون بأن قرار السلم أو الحرب تأخذه الشرعية اللبنانية المتمثلة بالحكومة وينفذه الجيش وموقفنا واضح بأنه لم يعد مسموحاً زجّ لبنان في صراعات اقليمية.

وأضاف: نحن نعتمد على قوة مسلحة واحدة وهي الجيش اللبناني ومصرون على هذا الامر، رافضاً أن يكون لبنان جزءا من الصراع الاقليمي الايراني والاميركي. ورأى أن اي كلام يتناقض وسياسة النأي بالنفس يكون خارج السياق السياسي المتفق عليه بين الجميع. 

وعن مصالحة بعبدا، شدد على ضرورة وضع الامور في نصابها وإذا كانت هناك من محاكمة فلتكن في القضاء ومرجعياته المناسبة وليس تحويلها الى محاولات اغتيال متتالية بدءا من الوزير صالح الغريب الى الوزير جبران باسيل.

وإذ أثنى على دور الرئيس نبيه بري وبقدرته على تقريب وجهات النظر ولعب دور “نازع الفتيل” في اي ازمة تحصل في لبنان ومشهود له في هذا الموضوع، أكد حرص الرئيس بري في هذا الوقت بالذات على أن تكون الاجواء سليمة لخروج لبنان من الازمة الاقتصادية الكبيرة التي يتخبط بها وتنعكس على المالية العامة والامن الاقتصادي، وهي مسألة وجودية وليست أقل خطرا من الازمات الأخرى.

وفي حادثة الجبل، رأى ان ما حصل صورة مطابقة لحادثة سيدة النجاة وما تعرضت له القوات اللبنانية حينها، معتبرا أن وقوف حزب الله عند حدود الموقف الداعم للنائب طلال أرسلان وتجاوبه مع التسوية التي حصلت ساعدا على نزع فتيل فتنة متجددة في البانوراما السياسي الحالي. 

واعتبر ابي اللمع أننا أضعنا فرصة حقيقية لإرسال إشارات إيجابية الى الخارج من خلال الموازنة التي لم تكن على قدر طموحاتنا والتي ليست الموازنة المطلوبة لمواجهة الازمة الاقتصادية، مشيرا الى ان القوات غير راضية عنها على الرغم من التحسينات لأنها تسعى دائمًا للأفضل.

ولفت الى أن هناك اصلاحات حصلت لكن ليس بالمستوى المطلوب خصوصاً وأن وضع المالية العام ليس بخير والاصلاحات يجب أن تكون بنيوية.

خاص VDL

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *