أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” قاسم هاشم في حديث الى “المركزية”، أن زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى واشنطن “طبيعية، كونه رئيس حكومة لبنان، وأمر طبيعي ان يعقد لقاءات على مستويات رفيعة، اينما تسنّى له ذلك، سواء في الولايات المتحدة الاميركية او خارجها”.
واعتبر أن “التواصل ضروري لشرح وجهة نظر الحكومة اللبنانية ولبنان إزاء كل القضايا وكيفية مقاربتها من زاوية المصلحة اللبنانية”، لافتاً إلى “أننا ما زلنا نعيش انتصار تموز منذ 13 عاماً”، مشددا على “أن الدور الاميركي ساعد باحتضان اسرائيل منذ قيامها وظلمها بحق شعبنا اللبناني والعربي”.
وقال هاشم: “من الطبيعي ان تكون هناك علاقات، وان يتم التعاطي من منطلقات المصلحة الوطنية الجامعة وإبداء وجهة نظر لبنان في كل المحافل الدولية وليس فقط مع الادارة الاميركية، ومن واجب رئيس الحكومة ان يتابع الموقف اللبناني وان يقوم بكل ما يخدم لبنان وعلى كل المستويات”.
وعن انعكاساتها الايجابية والمساعدات، اضاف: “المساعدات الاميركية معروفة وسطحية للجيش اللبناني ولا ترتقي الى مستوى السلاح الاستراتيجي الذي يحتاجه لبنان للدفاع عن سيادته وكرامته وحدوده في مواجهة اسرائيل. والمساعدات الاميركية محدودة ومعروفة وهي تصل في بعض الأحيان الى مستوى الخردة”.
وعن ترسيم الحدود البحرية والبرية مع إسرائيل، قال: “في النهاية لا بد من الوصول الى حل، كنا قد تقدمنا أشواطا في المفاوضات التي جرت مع الرئيس نبيه بري عبر مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى دايفيد ساترفيلد، ولكن دوره انتهى، إنما الأجواء، في آخر جلسة، كانت سلبية”.