استقبلت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري في مجدليون الطالب سليم علي حشيشو ( 17 سنة من ثانوية رفيق الحريري في صيدا ) الذي تميز بمشاركته ممثلاً للمدرسة في المسابقة السنوية لمعهد الأبحاث العلمية” RSI- Research Science Institute” في جامعة MIT بمدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية وحاز تقدير اللجنة المشرفة على المسابقة على مساهمته ببحث علمي حول خلايا الدماغ المتناهية الدقة وتلقت ادارة الثانوية كتاب تهنئة من ادارة المعهد على النبوغ المبكر لحشيشو .
وقد التقت الحريري الطالب حشيشو بحضور والديه ومديرة الثانوية هبة ابو علفا حيث اطلعت منه على طبيعة البحث الذي قام به وانطباعه عن هذه المشاركة العالمية ، وهنأته على تميزه العلمي والبحثي معربة عن اعتزازها به وعن فخر مدرسته ومدينته ووطنه بما حققه .
ومن جهته قال الطالب حشيشو الذي سيتابع دارسته هذا العام في “صف الثالث ثانوي – فرع علوم الحياة ” ، ان اتاحة الفرصة له للمشاركة في هذه المسابقة العالمية في مجال البحوث العلمية اضافت له الكثير من الناحية العلمية حيث تمكن من اختبار منهجية علمية جديدة بطريقة تقديم الأبحاث وعرضها والتعاون مع الآخرين والثقة اكثر بالنفس والتعرف على اصدقاء جدد حيث كان من بين 82 طالباً وطالبة مشاركين في المسابقة حول العالم من بينهم 52 من الولايات المتحدة الأميركية تقدم كل منهم بمشروع بحث في مجال من المجالات . وانه امضى شهرا ونصف الشهر في ضيافة المعهد وضمن برنامج حافل تضمن ايضا جولة في مدينة بوسطن .
واشار الى ان البحث الذي اشتغل عليه وقدمه ، تركّز حول خلايا الدماغ المتناهية الدقة وما هو دور كل خلية وبماذا تفيد الجسم وكيف تتغير مع الوقت ، وكيفية رصد علاقتها بأي مرض من خلال مراقبتها اثناء الاصابة به وبما يمكن ان يساعد بعملية ايجاد العلاج له ، وتضمن البحث ايضا مجموعة من ” الخرائط ” لهذه الخلايا ، لافتاً الى ان اختياره لموضوع البحث يعود الى اهتمامه اساساً بكل ما يتعلق بخلايا الدماغ .
واعتبر حشيشو ان العلم لا حدود له ولا يقتصر على المدرسة – لكنها الأساس- ويمكن في كل يوم للإنسان ان يتعلم امورا كثيرة وجديدة مشجعاً زملاءه على خوض مثل هذه التجربة لما لها من فوائد علمية واثر ايجابي في صقل شخصية الطالب وفتح افاق علمية امامه .
وشكر حشيشو النائب الحريري على رعايتها ودعمها له في هذه المشاركة العالمية مهديا اياها هذا الانجاز الذي قال ان الفضل فيه ايضا يعود لمؤازرة والديه له ولدعم مدرسته مديرة ومعلمين.