اكدت النائب ديما جمالي ان زيارة الرئيس سعد الحريري الى واشنطن رسخت العلاقات اللبنانية الأميركية التي نأمل ان تساهم في الحفاظ على الاستقرار في لبنان.
وأشارت جمالي في حديثها الى موقع “السياسة” ان ما يقوم به الرئيس الحريري غايته الأولى والأخيرة تأمين مصالح لبنان واللبنانيين من خلال الاطمئنان على الاجراءات التي تتخذها الحكومة اللبنانية على الصعيد المالي والنقدي خصوصا في ظل ألاجراءات الأميركية الجديدة المشددة فيما خص المصارف والتحويلات المالية.”
وحول رأي الرئيس الحريري من الموقف الأميركي اتجاه “حزب الله” قالت جمالي ” موقف الحريري لم يتغير وفي الأمس لخص القضية بطريقة واضحة نحن من جهتنا لا يمكننا ان نغيّر او نبدّل بوجهة نظر الولايات المتحدة بما خص “حزب الله” ولكن جلّ ما يمكننا فعله تجنيب لبنان وشعبه تداعيات اي مواجهة او اشتباك سياسي او عسكري في المنطقة، وبرأيي يجب على الفريق الآخر ان يلاقي الرئيس الحريري في نفس الاتجاه وان يراعي استقرار لبنان من خلال المواقف التي يطلقها.”
وختمت جمالي ” باعتقادي ان الرئيس الحريري يعود الى لبنان مطمئن البال ومرتاح الضمير لمختلف الاجراءات التي اتخذتها حكومته في الآونة الأخيرة وبالتأكيد سيكمل في نفس السياق بظل اصراره على الوصول في شهر أيلول المقبل الى مباحثات مثمرة بكل الأمور المتعلقة بمؤتمر “سيدر” ومشاريعه الاستثمارية والانمائية.”