اعتبر رئيس تجمع عائلات طرابلس و الشمال عدنان العمري ان طرابلس مدينة غنية بمواردها ولكن اصبحت مدينة تجوز عليها الشفقة بسبب الاهمال الحاصل ولانها اصبحت مدينة تمتلك كل متطلبات اليأس من ” عاطلين عن العمل ” – ” مرافق مهملة : مرفأ ، معرض ، مصفاه ، محطة القطار ، معالمها السياحية ” حيث ان جميع هذه المرافق معطلة بسبب الكيديات السياسية ليس اكثر
واضاف متسائلاً ، من حقنا كتجمع لعائلات طرابلس ان نرفع الصوت ونسأل :
• من الذي يعطل مدينتنا ويرمي بشبابها الى الهجرة واليأس وبعائلاتها الى العوز والفقر والحرمان
• من الذي يمنع اعادة تشغيل مطار القليعات ؟
• من الذي يعطّل المرفأ والمنطقة الإقتصادية ؟
• من الذي يعترض على إقامة معارض دولية دائمة في معرض رشيد كرامي الدولي؟
ولفت العمري الى اننا نجد هناك بعض سياسي المدينة يقومون بمساعدات شحيحة ضمن سياسة ممنهجة لإخضاع الناس لحاجاتهم تحت الأمر الواقع.
فماذا لو وضعوا زكاة مالهم لاقامة مشاريع تحد من البطالة و اقامة مستشفيات والمصانع الخ الخ الخ وذلك بدلاً من شراء العقارات والمصانع واغلاقهم وصرف الاموال بطريقة غوغائية ، لكان اكثر شباب طرابلس يعمل في هذه المصانع ولم يكن هناك حاجة للتهجير و البحث عن لقمة عيشهم خارج لبنان .
ونوه العمري ايضاً الى ان طرابلس المدينة المتسامحة بكبرياء أهلها وعزتهم تمتلك مخططات واستراتجيات نهوض متكاملة توفر آلاف فرص العمل
اضاف ، هل يرضي نواب المدينة أن تجوع الناس وتتقهقر على أبواب المستشفيات والمدارس والصيدليات ؟
هل هذا جزاء الوفاء والحب الذي يكنه أهل طرابلس لمدينتهم المتمسكون بجذورهم وتاريخهم وحاراتهم وعائلاتهم والعادات والتقاليد الطرابلسية!؟
فبدل أن تقدم لهم المكافأة عاقبتموهم بالفقر والعوز وطلب السترة!
فطرابلس طرابلس يا سادة لم و لن تصمد كثيراً في ظل هذه الظروف العصيبة و حرمان من شتى انواع الحقوق الادنى للعيش ابرزها ” الكهرباء والماء والوظائف ”
وتوجه العمري الى المسؤولين طالباً إياهم بالتحرك السريع لوقف الفوضى الحاصلة على مداخل طرابلس الحيوية ” مدخل طرابلس الجنوبي – دوار مستشفى النيني ” عبر تضيق الطرقات وكما بدا واضحاً ان هندسة الطرق الجديدة ستؤدي الى زحمة سير خانقة على مداخل المدينة والى اعاقة حركة التنقل للمواطنين والقادمين الى طرابس مما سيؤثر سلباً على حركة المدينة و يضر بتجارها ، فنطالب بتوقيف المشروع فوراً والعمل على هندسة جديدة للطرقات تريح المواطنين بدل التضيق عليهم
وختم مناشداً المسؤولين كافة وعلى رأسهم دولة الرئيس سعد الحريري ، سعد لبنان و سعد طرابلس بالاسراع لايجاد الحلول الازمة لايقاف النزيف التي تنزفه هذه المدينة الابية الغالية لانه سنصل لوضع مأساوي لا يحمد عقباه