طلب مدير عام وزارة المال آلان بيفاني إجازة من دون راتب لمدة ثلاثة أشهر بهدف السفر الى الخارج.
ويُشير المتابعون للعلاقة التي تربط بيفاني بكلّ من التيار الوطني الحر الذي كان محسوباً عليه طوال فترة سيطرة تيار المستقبل على وزارة المال وتلك التي تربطه بالوزير علي حسن خليل، الى أنّ “المدير العام يتعرّض لضغطٍ مزدوجٍ.
ويقول هؤلاء، “الضغط الأوّل يأتي من القيّمين على الوزارة، أما الثاني فهو من جانب التيار الوطني الحرّ الذي لطالما اعتبر بيفاني من “رجالاته” في الإدارة العامة”.
وتبيّن بحسب المتابعين، أنّ “العونيين تخلّوا عن بيفاني، والمؤتمر الصحافي الذي عقده في آذار من العام الحالي شكّل نقطة الفراق الاساسية، وغالباً ما يُسمع عن قيادات عونية تأكيدها بأنّ بيفاني ليس الرجل المناسب للمواجهة”.