تبيّن أن الرئيس سعد الحريري الذي يحتفل سنوياً بعيد زواجه الذي يصادف في 4 تموز قد عَمد الى تأجيله لمدة شهر وذلك بسبب تزامنه مع الخضة الداخلية التي نتجت عن أحداث قبرشمون، مع العلم أنه سافر الى الخارج في بداية تموز الماضي للاحتفال بمناسبتي عيد ميلاد ابنته لولوة وتخرجها من مدرسة نجد الاهلية في السعودية. وهكذا قاد التأجيل الحريري الى الاحتفال بعيد زواجه ال 21 في آب بدلاً من تموز، لكن قريبين منه يؤكدون أن بقاءه بعض الوقت خارج لبنان لم يكن مرتبطاً بالمناسبة بل من باب تسجيل الموقف اعتراضاً “على أداء بعض أفرقاء الازمة من رئيس الجمهورية ونزولاً”!
“ليبانون ديبايت”