أشارت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان لها رداً على ما صدر عن أحد الوزراء في الحكومة خلال مؤتمرٍ صحفي ظهر اليوم إلى أنّ “ما سمعناه اليوم من وزير في الحكومة يؤكد أننا أمام فريق لديه النيّة بالبقاء في عصر التخلّف والتفلّت والهيمنة والإستئثار، فريق يتهم خصمه بصفاته ويشكو الآخر بأفعاله وتصرفاته، فريق يستخدم كل أدوات الضغط على القضاء والقضاة والأمن والأمنيين، ويصوّب على الآخر بذلك، فريق يحرّض ويقتل ويستفرد ويخوّن ويبتزّ، ويصرّ على إظهار نفسه بصورة الضحيّة، المحاصرة”.
وأضاف البيان: “لا يعنينا شيء من كلّ ما قيل، وهو لتحريف الحقائق وافراغ التحقيق من مضمونه ومحاولة بائسة للضغط على القضاة و تشتيت الرأي العام، ولن نساوم على دماء الشهداء والجرحى تحت أي ظرف من الظروف”.
وختم البيان: “لدينا ما يكفي من تسجيلات صوتية للذهاب الى المجلس العدلي، ومنطق الفجور والهجوم بغية الدفاع والتستّر عن جرم بهذا الحجم لن يجدي نفعاً لأنه سقط الى غير رجعة وسنكتفي بهذا القدر الآن، إذ سيكون لنا مؤتمراً صحفياً في الأيام المقبلة لوضع النقاط على الحروف بعد ما شهدناه من عمل مسرحيّ لا يخلو من التشويق”.
وأكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، أنه “تم تصوير حادثة قبرشمون على انها فردية بمنأى عن الوضع الذي رافقها، فالسبب الحقيقي كانت الجولة التي كان يقوم بها وزير الخارجية جبران باسيل على المنطقة”.
وخلال مؤتمر صحفي لقيادة الحزب الإشتراكي للحديث عن تطورات حادثة قبرشمون – البساتين، أشار أبو فاعور إلى أن “الحادثة ما كانت لتحصل لولا زيارة الوزير باسيل الاستفزازية”، مضيفاً “نذهب الى دير القمر في قداس متفق عليه مسبقًا وعنوانه تكريس المصالحة فننبش ذاكرة العام 1860”.
وذكّر أبو فاعور، أن “المصالحة التي قام بها البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير مع وليد جنبلاط، وكرست مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي شارك فيها التيار الوطني الحر، وزيارة العماد ميشال عون الى الجبل أتت لتؤكدها”.