أكد النائب طوني فرنجيه أن “الإنماء أساسي لإعادة الثقة بلبنان”، مشدداً على ضرورة أن “نتحلّى بالإيمان بوطننا مقروناً برؤية واستراتيجية واضحة لتطويره تنطلق من حصول كل مواطن على حقوقه من دون أن تتحوّل هذه الحقوق إلى منّة من أحد أو مميّزات لأنها تبعدنا عن مفهوم الدولة والمؤسسات التي يجب أن يقوم عليها لبنان”.
وقال فرنجيه في كلمة له ضمن الدورة السابعة للأكاديمية المارونية في جامعة الروح القدس – الكسليك، التي تضم 100 طالب وطالبة من 18 دولة في العالم التي تنظمها المؤسسة المارونية للانتشار وتحمل اسم المغترب الراحل رامز جيلبير شاغوري أحد الأعضاء المؤسسين في المؤسسة المارونية للانتشار، “الانتشار أساسي للبنان والعائلات اللبنانية وبالتالي بناء الجسور أساسي للعودة للبنان الوطن المميز والذي نحمله جميعاً في قلبنا مهما ابتعدنا عنه”.
وذكر فرنجيه بطاقات ونجاحات اللبنانيين في الانتشار، مشدداً على أنهم “جزء أساسي من نهضة الوطن”، مشيراً إلى أنه “وللأسف، تطغى الأخبار السلبية وتصل إلى الخارج إلا أننا يجب أن نضيء على حسنات بلدنا والطاقات التي يزخر بها أبناؤه بعيداً عن جلد الذات المستمر ولو كنا نريد أن نتعلّم من أخطائنا”.
وتوجّه فرنجيه إلى الطلاب بالقول: “عودوا إلى لبنان دائماً فأنتم مستقبل هذه البلاد وضمانتها لنستطيع معاً تحقيق النمو والاستقرار في بلد غني بالكثير ويستحق الكثير.. عودوا إلى لبنان وطنكم ليس فقط لأن جذوركم هنا بل لأن لبنان بلد الفرص والانفتاح”.
وأشاد فرنجيه بالجهود التي تبذلها المؤسسة المارونية للانتشار التي “لعبت وما زالت تلعب دوراً أساسياً في تعريف الانتشار اللبناني على لبنان”.
