“ليبانون ديبايت”
افاد مصدر وزاري مطلع ان توتر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ناجم عن معطيات وصلت اليه مستقاة من التحقيق الذي أجرته شعبة المعلومات، تدين بشكل لا لبس فيه افراد وقياديين من حزبه في الإعداد والتحضير والتنفيذ لحادثة قبرشمون التي ادت الى مقتل مرافقي الوزير صالح الغريب واصابة احد المواطنين.
وخلص تحقيق “المعلومات” الى أن عناصر حماية الوزير الغريب قد اطلقوا النار في الهواء ليمر موكبه بعد قطع الطريق من قبل محتجين ولم يسبب إطلاقهم للنار لوقوع اصابات في الارواح بل لبعض الاضرار في المباني المجاورة.
وحصلت شعبة المعلومات على عدة تسجيلات صوتية لعناصر من الحزب الاشتراكي، وفي احد تلك التسجيلات يقول احد المشتبه بهم من الذين كانوا بانتظار مرور موكب الوزير الغريب للاعتداء عليه “يا شباب نحنا جبنا سلاح و٣٠ عنصر و١٠٠٠ طلقة وبانتظار الاوامر”.
وفي تسجيل اخر يستخدم المتحدث الالغاز “نحنا اجتنا اوامر من الوكيل على استخدام البندورة والبيض وهربنا كرتونة بندورة لندعم الجبهة، عرفت كيف!!!”.
ويضم تحقيق المعلومات اعترافات موثقة لاحد المشتبه بهم من آل غصن انه اطلق النار بهدف قتل افراد حماية الوزير الغريب ولكنه لا يعلم اذا كان هو من قام بقتلهم او احد رفاقه.