قال النائب السابق مصباح الاحدب : “منذ بداية تحركنا الى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة في الميناء قيل لنا بأن رئيس بلدية الميناء “مسيلمة” ولا يؤخذ منه حقٌ ولا باطل، الا أننا قررنا ان نتابع ونلتمس بأنفسنا ما قيل لنا، حتى تبين أن الوصف قد صح به بدقة”.
الأحدب وفي بيان له أرفقه بوثيقتين رسميتين، أضاف: “آخر كذبة لعبد القادر علم الدين تحوير مضمون مكالمة جرت بينه وبين أحد الاعلاميين باتجاه مختلف كلياً حيث ادعى ان هذه المكالمة تتعلق بترخيص الأكشاك، وعليه فاننا نبرز هاتين الوثيقتين التان تثبتان صدور قرار بتوظيفهم من البلدية نفسها مع موافقة من وزارة الداخلية، لنثبت كذبه وجنونه وتخريفه وعدم صلاحيته للبقاء في منصبه”.
وتابع: “كل الميناء تعرف ان رئيس بلديتها يتبع للرئيس ميقاتي، وقيل لنا أنه لربما أملى على علم الدين الامتناع عن توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة في البلدية بسبب تدخل مصباح الاحدب.
كنا نتمنى أن يتبنى الرئيس ميقاتي منذ البداية هذا الموضوع، لذلك نتوجه له بما أنه من سكان الميناء بما قاله الامام علي: “من ضيعه الأقرب أتيح له الأبعد”.
وختم: “دولة الرئيس، أليس من المعيب أن يستقوي بك رئيس بلدية الميناء ليتجاوز القرارات والقوانين بدون اي سلطة تتيح له ذلك لولا تحصنه بك! فنتمنى عليك أن تضع حداً لهذا الأمر الذي لا يحتمل الانتظار فألأوضاع الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة في الميناء لا يتحملها الأصحاء فكيف بهم وهم يملكون اعاقة جسدية”.