أشار القيادي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش إلى أن “رئيس الحكومة سعد الحريري يسعى إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء، ولكن في المقابل ينطلق من فكرة أنه في حال ذهبنا إلى الحكومة مع عناصر التفجير الموجودة فسيكون هناك خلل كبير ما يحتم الذهاب بأزمة طويلة جدا”، مضيفا: “الحريري يؤجل الدعوة إلى مجلس الوزراء خوفا من الانقسام وإغلاق المجلس أكثر”.
ولفت، في حديث لـ”صوت لبنان-ضبية”، إلى أن “تريث الحريري مبني على رؤية حكيمة يجب أن تكون أيضا لدى رئيس الجمهورية الذي عليه أن يدرك تداعيات الأمور ويطلب تأجيل قضية المجلس العدلي”.
ورأى أن “ما تواجهه المصالحة هو إصرار رئيس الحزب “الديمقراطي” النائب طلال أرسلان على “كمش قميص عثمان”، وقال: “من يحرك هذا الأمر هو خارج الحدود غامزا من قناة سوريا وعلي المملوك بشكل خاص”.
واعتبر أن “محاولة حشر رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ووضعه في موقف مأزوم قد تؤدي إلى ردات فعل لا يمكن ضبطها”، لافتا إلى أن “حادثة البساتين لم يكن مخطط لها بل ما حصل كان ابن ساعته وبدايته كانت بالاقتحام الاستفزازي لرئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل”.
وختم: “إن غياب الأمن يهدد فرط عقد الدولة”، سائلا: “هل أعلن “حزب الله” جهوزيته لطرح جديد لإعادة تأسيس للدولة؟”.