كتبت خديجة مصطفى في أنا والخبر..
النجاح في العمل ليس فقط أن تصل قبل الوقت وأن تنهي ما ترتب عليك من أعباء عملية وأن تكون لطيفا مع أصدقاءك، بل هو تحقيق التوازن بين حياتك المهنية من جهة وحياتك الشخصية من وقت الراحة، الهوايات، الأسرة وغيرها.
إن تحقيق هذا التوازن يشعرك بالراحة والرضا من جهة وبالتالي الامن الوظيفي والاستقرار ومن جهة أخرى تؤدي نتائجه إلى زيادة في الإنتاج، فلا ننسى أن الإنسان السعيد هو إنسان منتج.
سؤالنا كيف لنا تحقيق هذا التوازن؟
نعم نحن كموظفين محكومين بأنظمة وقوانين نطبقها مستمدة من سياسة وثقافة الشركة، ولكننا يمكننا أن نحقق راحتنا عبر إنهاء شغلنا اليومي من جهة وأخذ استراحات بسيطة خلال النهار سواء بالقيام عن المكتب دقائق، تحريك جسمنا نحن وجالسين على مكتبنا، مشاهدة فيديو قصيروغيرها.
فإذا أحسست نفسك متعب مرهق وقد قلة إنتاجيتك، خذ إستراحة بسيطة، ممكن لوح الشوكولا يفيدك كثيرا مثلا.
وهنا، ياتي دور المؤسسة في مساعدة الموظفين على تمضية نهارهم بالعمل بسلاسة وطمأنينة من خلال إعطاءهم الوقت المناسب للاستراحات، أن يكون هنالك مكان خاص للمدخنين، حديقة صغيرة لتلاقي الموظفين في أوقات متقطعة، أخذ الإجازة عندما يحتاجها ومحاولة تأمين البديل المناسب خلالها.
ولا يمكننا أن نغفل أن هنالك الكثير ممن الأعمال التي يقوم بها العديد من الموظفين تترتب عليهم مسؤوليات وضغط بالعمل حيث تصعب عليهم أخذ إستراحة أو إجازة وياتي دور المؤسسة في مساعدتهم للحصول على توازنهم وإستقرارهم الوظيفي .
HR مبتدئة في