لفت عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني الى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو إبادة جماعية بكل ما للكلمة من معنى، ولا يمكننا الا أن نتأثر به ونقف أمام جراحهم الأليمة نتيجة العدوان الاسرائيلي عليهم، حتى عندما أرادوا الحصول على أكياس الطحين، كان الإجرام لهم بالمرصاد دون أي حسيب أو رقيب.
وأضاف، أتأثر لإعتذاري عن عدم مشاركتي معكم فرحة إبنتي فلذة كبدي “براءة” على الشاب الخلوق “اسامة ديب” وذلك حزنًا على الشهداء الذي يسقطون يوميًا في غزة، ولكنني في القلب والروح مع العروسين ومع كل اهلي واحبائي وكل انسان يريد الفرح، ويقول المثل: “الفرح لا تفوتو ويوم الحزن لاحق عليه”.
وختم البعريني متمنيًا ان تأتي الافراح المقبلة ويكون قد حل الأمن والامان والاستقرار في بلادنا ومناطقنا وان نعيش استقرارًا معيشيًا واجتماعيًا واقتصاديًا أفضل من اليوم.
كلام البعريني جاء في ختام السهرة الشبابية الوداعية التي أقامها العريس “اسامة ديب” في خيمة مريم – طرابلس – الضم والفرز ، وذلك بمشاركة النائب احمد رستم وعدد من الاهل والاصدقاء والاقارب والمحبين.