أوعز رجل الأعمال محمد الخربوطلي لمكتبه في الشمال بالتحرك السريع وبلسمة طلب أخيه وقريبه في دده موجهًا عبارة “لبيك يا أخي”. فقد حدث منذ أيام معدودات أن أحد الأهالي المحترمين من قريه دده الكورة والتي تعتبر مع النخلة القرية الأم لرجل الأعمال محمد الخربطلي قرية واحدة يجتمع فيها الأصل والنسب الواحد كما العادات والتقاليد وقد طرح توحيد جهود المستثمرين ورجال الأعمال وتنظيم عملهم الخيري لتلبية حاجات أهلهم من علم واستشفاء. وعلى الفور أرسل الخربوطلي توجيهاته لمكتبه في الشمال ولبى نداء حاجة أهله واضعًا بتصرف إدارة ثانوية دده الرسمية مبلغًا ماليًا للمساهمه في تسجيل أبناء القرية في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلاد مرددًا عبارة “لبيك يا أخي”. وأعرب الخربوطلي أن لا عز لنا دون عز لأهلنا وأبنائنا وأننا لن نستكين حتى إنجاح مشروع “النهضة والتطوير” مشروع الشعب، مشروع خدمة أهلنا وهم أساس هذا الوطن. فخدمتهم واجب فعلى الجميع االتكاتف والتضامن وسنلبي نداء الواجب الوطني وهو اغاثة أهلنا في الوطن. اضاف نتصفح مواقع التواصل الاجتماعي لنعيش معاناة أهلنا ونسعى جاهدين لمعالجتها فمعاذ الله أن نتصفح لنتفصح أو لنعطي صورة سوداء لمستقبل بعون الله نحن من نرسمه ونكتبه. فمشروع النهضة والتطوير هو مشروع وطن، مشروع عمل، مشروع أفعال لا أقوال وشعارات في التراب. وفي هذا السياق، ركز الخربوطلي على أهمية التربية المقترنة بالعلم وأنهما توأمان لا يمكن الفصل بينهما مؤكدا من خلال برنامج قرطاس وقلم المنطوي تحت مشروع النهضه والتطوير الاهتمام بالمجال التربوي والأكاديمي مخصصًا له جهودًا جبارة لتثقيف الطلاب وتأسيس الشباب الواعي على التآخي والمحبه والذين هم مستقبل الوطن. وقد أكد الخربطلي على التجربه النموذجيه التي تعيشها قريته النخله اليوم وعلى تعاون اهل القريه مع مشروعه مصممين جميعًا على إنجاح هذه التجربه وجعل القرية قرية نموذجية ومضرب مثل ومنارة في الشمال متحدين كل الظروف الصعبه ومؤكدين أن الأفعال أصدق أنباء من الكلام والشعارات والتعليقات السخيفه الهدامة وختم الخربوطلي “لبيك يا أخي” اليوم وغدًا لبيك يا اخي فأنت امتداد وعز ومفخرة لي نحن نكبر بتآخينا وتضامننا معًا، ها أنا اليوم صاحب مشروع ورؤية أمد للتغيير وعمل الخير ساعدي منتظرًا ساعد غيري لإسعاد جميع من في الوطن. مشروعنا مشروع النهضه والتطوير مشروع علم وحضاره مشروع إنسان مشروع قيامة لبنان.