في ذكرى استشهاد الوزير والنائب السابق طوني سليمان فرنجية الذي استشهد مع عائلته في مجزرة إهدن ، قال الناشط في تيار المردة السيد فؤاد حسون ما يلي : ” لقد كان الراحل جريئاً في مواقفه العامة وكبيراً بالوفاء في السياسة والعزة في النفس والدفاع عن لبنان بشراسة المدافع عن الكرامة والانسانية والوطنية ، وبغيابه تفتقد السياسة والوطن ركناً أساسياً من أركان الوفاق الوطني الذي ما أحوجنا إليه ك اليوم ”
واضاف ، نستذكره لنؤكد على النبل الوطني والتسامح الخلقي الذي تعاملة معه العائلة مع هذه الفاجعة العائلية والوطنية على حد سواء
من الجد إلى النجل والحفيد وإبن الحفيد ، نؤكد الاستمرار في الوقوف الى جانب هذه العائلة العريقة و مسيرتها السياسية التي تتجسدت في الصدق والصراحة السياسية و التاريخ الوطني والقومي مع القضايا الداخلية والإقليمية وحرصها على إيلائها أولوية على كل المصالح الضيقة
وفي الختام قال حسون ، لو بعد طول سنين ، ومهما حصل من مصالحات ومحاكمات ، يبقى القاتل مجرم وستبقى الجريمة وصمة عار في سجلاته وتاريخه