عقدت نقابة مستوردي السيارات المستعملة في لبنان مؤتمراً صحفياً في معرض رشيد كرامي الدولي – طرابلس بحضور نقيب مستوردي السيارات المستعملة في لبنان الاستاذ إيلي قزي ورئيس نقابة اصحاب معارض السيارات في جبل لبنان السيد وليد فرنسيس والأستاذ يوسف مطر وتجار وأصحاب معارض السيارات المستعملة
هذا و قد أعلن المجتمعين عن إعتصام سينفذ يوم الثلاثاء القادم الساعة الثانية عشر ظهراً وذلك امام تمثال المغترب – مدخل مرفأ بيروت للمطالبة بإخراج السيارات عن المرفأ والغاء رسم الاستهلاك
إيلي قزي
وفي المناسبة توجه نقيب مستوردي السيارات المستعملة في لبنان السيد إيلي قزي بالشكر الى السيد يوسف مطر على دعوته الكريمة و جهوده الحثيثة لعقد هذا المؤتمر في طرابلس ، المنطقة التي كانت الاولى في قطاع بيع السيارات ، وبأنه فخور لوجوده بين شبابها و تجارها
واضاف ، في البداية كانت معركتنا تقوم على تعديل الشطور وهذا المطلب كان مع دولار 20 ألف ليرة، واليوم الدولار بمحيط المئة ألف ، فإقرار اليوم تعديل الشطور جاء متأخّراً جداً ، ومعركة النقابة الآن هي إلغاء رسم الإستهلاك ودفع جمرك كافة السيارات المستوردة سابقاً والموجودة داخل المرفأ على سعر صرف ( 15 ألف ) بالاضافة الى عدم رفع ال tv عن 11%
وتابع ، رفع الدولار الجمركي بهذه الطريقة الغير مدروسة يعتبر تسونامي لضرب هذا القطاع وهو قرار ظالم ومجحف بحق المستوردين و التجار
كما اكد الى انهم في النقابة سيكونوا يداً واحدة وفي الصفوف الأولى والى جانب كافة مستوردي و تجار السيارات في لبنان للدفاع عن حقوقهم و مصلحتهم حتى النفس الأخير
في الختام طلب قزي من الجميع الحضور الكثيف والحاشد يوم الثلاثاء القادم للمطالبة بحقوق الجميع بصوت صارخ بوجه كل من يريد تدمير قطاع تجارة السيارات الذي يعتبر اهم قطاع في جميع دول العالم
وليد فرنسيس
ومن جهته وجه نقيب أصحاب معارض السيارات المستعملة وليد فرنسيس صرخة جديدة عن معاناة القطاع مع إقرار الدولار الجمركي الجديد وأكد أن الجميع ذاهب لوقف شحن السيارات وبالتالي ستخسر الخزينة وستفقد آلاف العائلات مورد رزقها.
ولفت الى أن الأضرار لا تقتصر فقط على أصحاب معارض السيارات إنّما على القطاعات المرتبطة بها مثل ” شركات الشحن وشركات التأمين ومحلات لقطع الغيار وكاراجات الصّيانة ومحلات الدواليب ” ، معتبراً أن هنالك 30 % من الشعب اللبناني وآلاف وعشرات العائلات اللبنانيّة ستتأثرت أوضاعهم سلباً من ذلك
وتابع ، إن الدولار الجمركي بالنسبة لنا كمعارض سيارات ارتفع كثيراً من الـ1500 ليرة الى سعر صيرف ( 86 الف ) وهذا يتسبب بخسارة كبيرة مع غياب الحلول العملية لدى المسؤولين الذي لا يملكون سوى زيادة الضرائب
كما وحذّر من أن غالبية معارض السيارات ستضطر مرغمة على الإقفال جراء هذا الارتفاع الجديد للدولار الجمركي ، ولن نستطيع بيع السيارات المستعملة وبعد فترة وجيزة سيتأثر صندوق الدولة نظراً لتقلص عدد المستوردين
وفي الختام اكد فرنسيس ان هذه المرة مطلوب ان تكون وقفتنا صارخة وقوية كي لا نضطر ان نذهب بأنفسنا الى إنهيار القطاع وإغلاق مصالحنا وارزاقنا
وفي ختام المؤتمر قدم السيد يوسف مطر دروع تكريمية لكل من النقيب إيلي قزي و النقيب وليد فرنسيس تقديراً لعطاءاتهم وجهودهم في خدمة هذا قطاع