اعتبر الناشط الاجتماعي عبدالله حسون انه بسحر ساحر انقلب هموم المعنين في الطائفة المسيحية من انتخاب رئيساً مارونياً للجمهورية اللبنانية والذي يعتبر الموقع الاول لهم ، الى هجوم شنيع وإستنكار فظيع ومستغرب على قرار تأجيل تقديم الساعة واعتماد التوقيت الصيفة الى مابعد رمضان ، وخطابات تثير الاشمئزاز وكأننا على ابواب حرب طائفية وتقسيمية بين من يؤيد التأجيل ومن يعارض ، ضاربين بعرض الحائط اوجاع الناس و مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية وانهيار الليرة
واضاف ، بعد ان تحول الموضوع الى هجوم طائفي على موقع رئاسة الحكومة والرئيس نجيب ميقاتي من قبل القيادات الدينية والسياسية للطائفة المسيحية الكريمة ، نعلن تأيدنا وإلتزامنا بقرار الحكومة اللبنانية بتأجيل تقديم الساعة ونتمنى من القيادات السنية السياسية والدينية على رأسهم مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان ان يكون له الموقف الصارم والحازم في دعم قرار رئاسة الحكومة و الوقوف الى جانب الرئيس نجيب ميقاتي
وختم حسون ، اما ان نكون في بلد العيش المشترك كما تربينا وإما ” لنا توقيتنا ولهم توقيتهم “