رأى مفتي عكّار الشيخ زيد بكار زكريا أنّ “الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، تحتّم على الجميع التلاقي والتعاون والترفّع فوق المصالح الفئوية، ووضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار، كما توجب علينا مزيدا من العمل والسعي الدؤوب للنهوض بعكار وإنمائها”.
ولفت المفتي زكريا إلى أنّ “إطالة أمد الفراغ المدمّر للبلد، والتأخير في إنجاز الإستحقاق الرئاسي؛ وتشكيل حكومة جديدة تنجز الإصلاحات المطلوبة وتعيد الإنتظام إلى الحياة السياسية وإلى المؤسسات، هو مساهمة عن قصد أو عن غير قصد، في إضعاف دور الدولة التي لا مصلحة لكل اللبنانيين إلا بوجودها كراعية للجميع ولشؤونهم”.
وخلال استقباله وفودًا سياسية ودينية وأمنية وبلدية واجتماعية مختلفة في دار إفتاء عكّار، نوّه المفتي زكريا بدعم الأشقّاء العرب والدول الصديقة والشقيقة للبنان وحرصهم على أن يجتاز لبنان المرحلة الصعبة ويتعافى اقتصاده، مشددًا في نفس الوقت “على التمسّك باتفاق الطائف نصًا وروحًا، لأنه أرسى دعائم الوحدة والشراكة بين اللبنانيبن كما يتحقق من خلال تطبيقه مبدأ الإنماء المتوازن الذي يعيد الحقوق إلى المناطق المحرومة، وتتحقق العدالة الإجتماعية ويدفع عجلة النهوض بالبلد قدمًا إلى الأمام.
