قال مدير مكتب النائب ايهاب مطر الدكتور موسى العش:
“هناك أشخاص باتوا موهوبين في اصطياد خبر او حدث لانتقاد هنا او” زكزكة” هناك، لكن الحمدالله لسنا مصابين بعدوى عدم تقبل الاخر، بل نقرأ ونهتم ونحترم الآراء خصوصا الموضوعية منها.
فعل الخير هو فعل عام عندما يكون مع مؤسسات انسانية وجمعيات خيرية، لا بل صار ينظم على مستوى مناسبات وأشبه بمباراة بالكرم للقادرين.
نعم التنافس على الكرم هو وجه من أعمال الخير، خصوصا في مدينة مثل طرابلس أعزها الله بأهلها وأشقاها ببعض من أبنائها القادرين لكن لا يحركون ساكنا في مستنقع البؤس والحرمان الذي يغطي أحياءها.
أي تبرع لمؤسسة مثل دار العجزة يبقى صغيرا مهما كان مبلغه، وكان الهدف تنفيذ وعد قطعه النائب ايهاب مطر بعد انتخابه بتوزيع مخصصاته كل ستة شهور لجهة تستحق.
حدث التبرع لدار العجزة كان لتسليط الضوء على واقع هذه المؤسسة الخيرية في هذه الأيام الصعبة، بأمل أن تتكاثر أيادي الخير القادرة وحدها في هذه الظروف السوداء في الحفاظ على ديمومة عمل مؤسسات الخير والخدمة الانسانية.
ولو كان البعض حريصا على ديمومة الخير في طرابلس لكان سأل عما تفعله مجموعة ايهاب مطر IMD في هذا المجال، من دون “حدث” أو “اعلان” خصوصا مع أفراد وعائلات حيث لا يجب أن تعرف يسراك ما قدمت يمناك.
همّنا الوحيد أن نرقى الى مستوى خدمة الطرابلسيين، باعتبارهم أهلنا وليسوا ناخبين، بأفضل ما يمكننا ولن نوفر جهدا في سبيل ذلك. نعرف أن كثيرين سينزعجون منا ومن شفافيتنا في هذا الاطار، لكننا سنكمل طريقنا ملتزمين الصدق والشفافية مع اهلنا في طرابلس”.