أقام منسق قطاع الإغتراب في سيدني أستراليا خالد الشيخ لقاء تكريميًا موسعًا على شرف منسق عام قطاع الإغتراب في تيار المستقبل ونائب رئيس صندوق الزكاة في لبنان القنصل محمد الجوزو، تخللته مأدبة غداء وذلك في دارة الشيخ ببلدة برقايل، حضرها إلى جانب الجوزو القاضي الشيخ خلدون عريمط، أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري ممثلًا بمنسق عام عكار عبدالإله زكريا ووفد من منسقية عكار، المفتي الشيخ زيد زكريا، نقيب المحامين السابق محمد المراد، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل خالد طه، نائب رئيس دائرة الأوقاف في عكار الشيخ الدكتور محمد الحسن، منسق عام المستقبل في المنية توفيق حامد ووفد من المنسقية، رئيس مجلس إدارة مستشفى خلف الحبتور الدكتور ربيع الصمد، رؤساء بلديات برقايل، القرقف، برج العرب ومجدلا، ومخاتير ورجال دين ورجال أعمال وفاعليات مختلفة.
القاضي عريمط
وبعد كلمة ترحيب من الزميل عامر الشعار ألقى الشيخ خلدون عريمط كلمة محبة قال فيها:”برقايل بلدة الشهامة والكرم وأحيي السيد خالد الشيخ وبه أحيي كل برقايل والقيطع وعكار، وهو اليوم يكرّم السيد محمد الجوزو منسق قطاع الإغتراب في تيار المستقبل ونائب رئيس صندوق الزكاة في لبنان وقنصل عام في مدغشقر، وهو من رجال الخير الذي لا يقصّر في أي خدمة. أهلًا بالعقيد محمد الحريري ونحيي جهده المبارك ابن مدينة صيدا المحبة. هذا لقاء الخير مع وجوه الخير نوجه التحية للرئيس سعد الحريري ومفتي الجمهورية في كل لقاء يهدف إلى الخير ورفع الحرمان عن عكار بجهود أبنائها في بلاد الخير والإغتراب”.
الشيخ الحسن
الشيخ الدكتور محمد الحسن قال:”إن اجتماعنا في هذه الدار المباركة من أجل أن نتلاقى وأن نشكر من يستحق الشكر، الذين دائمًا يقفون إلى جانب أهلهم وإخوانهم وأهل بلدتهم وبلدهم. رغم كل الضائقة التي مرت على كل العالم إلا أننا وجدنا أهلًا في دولة أوستراليا، ما تخلّوا ولا تنصلوا وكانوا مبادرين للتخفيف عن أهلهم كل الأزمات التي نزلت بهم، فبارك الله بهم وبكل ما يقومون به”.
وشدد الحسن القول :”كل أهلنا في الإغتراب ابتداءً من أهلنا آل الشيخ عبر جمعية لبيك يا برقايل، ووجدنا هذه الإندفاعة عند الكثير من أهلنا أيضًا المغتربين من أبناء العديد من القرى والبلدات. ونحن في أوقاف عكار وكأن الله تعالى قد كتب أن تنفّذ كل مشاريعنا الإستثمارية بدعم من أهلنا في أوستراليا فجزاهم الله عنا كل خير”.
وختم:”أهلًا بضيوف آل الشيخ ضيوف برقايل وكل عكار من بيروت الأخ محمد الجوزو والعقيد الحريري والجميع أهلًا بكم في دار المحبة دار آل الشيخ”.
الجوزو
وردّ الجوزو بكلمة اعتبر فيه أن “خالد الشيخ لطالما كان المبادر في الدعم والمساندة وفي الوقوف إلى جانب أهله.
أشكره على هذه الدعوة التي تجمعنا مع هذه الوجوه الطيبة، وللأسف هي المرة الأولى التي أزور فيها عكار لكوني كنت مغتربًا ولكن إن شاء الله لن تكون الزيارة الأخيرة إلى هذه المنطقة الحبيبة”.
وتابع الجوزو:”عكار تصدّر طاقات الى كل لبنان والعالم ولكنها للأسف في نفس الوقت مهملة. رأينا هذه السنة كيف قام الإغتراب اللبناني بإنعاش المناطق سياحيًا ولكن لم يطل عكار منها شيء.
هذا ما سنعمل عليه في المرات القادمة من خلال إقامة مهرجان صيفي دائم للتسوق لتعود الحياة لهذه المنطقة. ستكون هناك لجنة للتواصل مع المنتشرين من أبناء عكار في كل الدول، من أجل تسويق منتجات عكار في الخارج فهذا حق عكار علينا.
في السياسة “يفترض أن يكون لبنان قد وُضع على سكة الحل لاسيما بعد انتهاء العهد الرئاسي وإنجاز الترسيم، وإن شاء الله سننهض من كبوتنا، فنحن علّقنا العمل السياسي ولكن لم نتنازل عن مهامنا بالوقوف إلى جانب ناسنا كلٌ من مكانه وكلنا وراء نهج رفيق الحريري وسعد الحريري وهذا النهج لن ينطفئ طالما هناك مؤمنون بهذا البلد”.
زكريا
منسق عام عكار في تيار المستقبل رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالإله زكريا نقل تحيات الشيخ أحمد الحريري للشيخ والحاضرين وقال:”لقاء اليوم يذكّرنا بأيام العز في تيار المستقبل، حيث كان تواصلنا من أساس النجاح ولذلك كان التيار حريصًا على التكامل بين الإغتراب والمقيمين وهو ما ساهم في التعاون الذي لقيناه سواء في جائحة كورونا أو طوال الأزمة الإقتصادية، وساهم في بلسمة الجراح وكان أخونا الجوزو وأخونا خالد الشيخ في طليعة هؤلاء الداعمين لأهلهم وإخوانهم.. أسأل الله الخير لهذا البلد وأن يمنّ علينا بعودة دولة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان”.
الشيخ
صاحب الدعوة خالد الشيخ رحّب بالحضور جميعًا في بلدتهم برقايل أرض العنفوان وقال:”نحن أبناء عكار في أوستراليا لا زلنا كما كل أبناء تيار المستقبل، نؤمن بنهج الشهيد رفيق الحريري باني لبنان الحديث وصانع اتفاق الطائف، وخلف دولة الرئيس سعد الحريري سنستكمل مسيرة البناء والإنماء”.
أضاف:”من هنا من برقايل ومن سيدني – أوستراليا، نحيي رئيسنا وقائدنا سعد رفيق الحريري وأمين عام التيار الصديق الأخ أحمد الحريري. رسالتنا واضحة كالشمس، نحن ملتزمون بقرار الشيخ سعد الحريري ولن نتقاعس عن خدمة أهلنا في عكار سواء في بلاد الإغتراب أو في الداخل وذلك بالتنسيق مع سعادة القنصل محمد الجوزو، لكي نجتاز هذه الأزمة الصعبة”.
وختم:”أنقل إليكم تحيات إخوتي وأخواتي في منسقية سيدني متمنين للبنان كل الخير وأن تزول عنا كل الأزمات. مسيرتنا مستمرة وسماؤنا زرقاء وستبقى شاء من شاء وأبى من أبى”.
