كتبت الكسندرا احمد في أنا والخبر
الأجواء التي تحصل في لبنان لا تبشر بالخير وخاصة بوجود عام دراسي جديد لبنان في قاع جهنم ولا يوجد اي قطاع من بين جميع القطاعات ثابت “وواقف على قدميه”. الاهالي اصبح لديهم عبء جديد وهو القرطاسية والاقساط التي اصبحت اسعارها بسعر الدولار.
الاهالي مصدمون بالأسعار الجديدة، وخصوصاً ان معظم الاهالي راتبهم الشهري باليرة اللبنانية وشراء حاجاتهم الأساسية تحسب على سعر صرف الدولار اليومي.
معظم الاهالي لديهم أكثر من طفل في المدرسة والبعض منهم يريدون نقل اولادهم من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية، ولكن السؤال هل المدارس الرسمية ستفتح ابوابها ام لا؟
بعض من الاهالي لا يستطيعون شراء دفتر واحد والذي اصبح سعره مجنون فماذا عن باقي القرطاسية والكتب والزي المدرسي؟ وهم يعانون من أزمة اقتصادية حادة وصعب الخروج منها حاليا ولديهم اعباء أسعار المواد الغذائية والمحروقات وغيرها..
الإضراب في التعليم الرسمي مازال مستمر ونقل الاهالي اولادهم إلى المدارس الرسمية ازداد والمعيشة في لبنان تشبه جهنم. كيف سنبدأ العام الدراسي الجديد رغم هذه الصعوبات والغلاء الفاحش والاقتصاد المتدهور؟ هل من حل لهذه الأزمة؟