كتب الصحفي الاستاذ ربيع المغربي في موقع الفيحاء
منذ أن توالت الأخبار حول عزم الدكتور “إيهاب مطر” لخوض الاستحقاق الانتخابي القادم تحت شعار “طرابلس رجعنالك تترجعي”، وعدد من أبناء المدينة تسأل عن هذا الشاب وتاريخه في الحقل الاجتماعي والانمائي.
ومن باب الحشرية الإعلامية أردنا معرفة من هو الدكتور “إيهاب مطر“ فقصدنا الأحياء الشعبية حيث للدكتور “مطر“ مكتب في وسط المدينة يُقدم فيه المساعدات الاجتماعية والصحيّة وهو مقصد لأبناء طرابلس في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة.
بكل احترام يتم استقبالك في مكتب الدكتور “مطر“ حيث يتم تقديم الخدمة المطلوبة دون تمييز ما بين أبناء منطقة أو أخرى فالعطاء غير محدود والهدف مساعدة أبناء طرابلس.
وعند السؤال إن كان أبناء هذه الأحياء الشعبية يعرفون الدكتور “مطر” فيجاوبون باستغراب “وهل انقطع يوماً عن مساعدتنا”…
ليتبيّن لنا ونتفاجأ كما الآخرين ممّن لا يعرف الدكتور “مطر” بأن هذا الشاب منذ نعومة أظافره وهو يعمل على مساعدة أبناء مدينته.
فالسيد إيهاب مطر من مواليد طرابلس ١٩٨٠
وهو معروف في الأوساط الطرابلسية بالشاب الطموح الأصيل المُحبّ لمدينته وأبنائها، تربى في شوارعها وتلقى دراسته في مدرسة الفرير الكورة متعلماً معاني الوحدة الوطنية والعيش المشترك وعكس ذلك في مسيرته الحياتيّة صورة مثالية عن طرابلس وأهلها.
كباقي الشباب سافر د.”مطر” إلى استراليا ليُكمل دراسته العُليا وليؤسّس عملاً يكون مصدراً لحياته.
بقيت طرابلس شُغلَه الشاغل، فقدم المساعدات ووقف عند وجع الناس ضمن الامكانيات المتاحة وهذا يعود الى ما قبل العام ٢٠١٠ كما أسس في الغربة لقاءً أسماه “اللقاء اللبناني” الذي يضمّ مغتربين من مدينة طرابلس في أستراليا،
وفي مطلع العام ٢٠١٩ أسس الدكتور “مطر”، “جمعية الواجب الإنساني” وكان لها حركة لافتة حيث تم السعي لخلق شراكة وتعاون متبادل للخُبرات بين المعنيين في لبنان والمتخصصين في استراليا من أجل مكافحة آفة المخدرات التي تفتك بشباب طرابلس إضافة الى مواجهة الأمّية وتأمين العمل لهؤلاء، وتم نقل الكثير من الخبرات وتسخيرها في خدمة أبناء طرابلس.
واليوم أطلق الدكتور “إيهاب مطر”، “مجموعة إيهاب مطر للتنمية IMD” والتي تستهدف استنهاض وتنمية مدينة طرابلس لتحقيق العدالة الاجتماعية واستعادة دورها التاريخي والريادي في صنع القرار السياسي للدولة اللبنانية.
ومن أهدافها أيضاً إحياء نهج التنمية التشاركية التكاملية المستدامة لمدينة طرابلس من خلال تمكين الأفراد، الأُسر والأحياء من النواحي الاجتماعية والثقافية والتربوية والرياضية والعلمية والمعيشيّة والصحيّة والبيئية.
إذاً أكثر من اثني عشر سنة والدكتور “إيهاب مطر” يعمل لمدينته بعيداً عن الغايات والأهداف ومشروعه الانمائي والاجتماعي وفقاً لمصادر من فريق عمله بأن هذه المؤسسات وُجدت لتستمر وتنمو خيراً لطرابلس وأهلها وهي لا تتعلق بأي استحقاق.
وفي زمن التغيير المنشود في الاستحقاق الانتخابي القادم الذي يطمح له العديد من أبناء طرابلس العين ستبقى على الدكتور “إيهاب مطر” أحد المغتربين العائدين بهدف التغيير المطلوب والساعين لتحقيق طرابلس لحقوقها والحفاظ على كرامتها، فهو غير متحزب لأي سياسي أو مجموعة سياسية، معتدل، يشبه أبناء طرابلس الطيبين فهو منهم، عروبيّ الهوى وطامح لانماء طرابلس ومرافقها، مهتم بالشباب والمرأة والطفل وحقوقهم.
الدكتور إيهاب مطر هو بمثابة بارقة أمل للعديد من شباب المدينة فهل يُعقد التغيير المنشود على يديه؟