أدانت الزاوية القادرية في عكار الحملة المبرمجة عليها منذ زمن عموماً وعلى الشيخ عبداللطيف أحمد بكار زكريا خصوصاً واليوم كان آخرها هذه الصفحات الوهمية التي تدعي أنها تعود للشيخ عبداللطيف وأنه يقوم بأعمال ما أنزل الله بها من سلطان وما كانت الزاوية القادرية تؤمن بها يوماً،فألفقوا أعمالهم لغيرهم.
لذلك نتمنى من الجميع أخذ الحيطة والحذر من هذه الحملات المشبوهة والتي تهدف إلى تخريب الهدف الذي نشأت عليه تلك الزاوية والذي هو فقط حب الله ورسوله وحب أهل بيته وأوليائه. وأن هذه الأعمال تنم عن حقد فاعليها وعن دينهم الرخيص الذي يدفعهم لرمي الناس بالباطل والتشهير بكراماتهم وهذا ما لا يرضى بها شرع ولا دين ولا قانون.
فإذا كرهك قومُ أو حسودك فضاقت بهم حيل التشفي منك ولجأو إلى سلاح الإفتراء الذي لا يملكه إلا أصحاب النفوس الدنيئة فنسبوا إليك قولاً أو فعلاً أنت منه براء وهم له فاعلوه.