قدم الحراك المدني في طرابلس والشمال، جائزة التميز لهذا العام، ل”جمعية سنابل النور” نظراً للادارة الرشيدة وبما أمنته من وظائف تضمن الحياة الكريمة، وبالنظر إلى مساهماتها في الحد من الكوارث الاجتماعية من خلال المساعدات الغذائية والصحية والتعليمية التي شملت آلاف العائلات الفقيرة في طرابلس.
أما جائزة التميز الثانية، فكانت من نصيب الدكتورة سوزان جبور، التي ساهمت في إنشاء مركز فيستا/ريستات قبل ٢٥ عاماً في مدينة طرابلس، بالتعاون مع الدكتورة سناء حمزة، والتي وصلت من خلال عملها الدؤوب في مجال تخصصها بمعالجة التعوق المدرسي وأطفال الاحتياجات الخاصة والعنف ضد المراة، حتى نالت منصباً رفيعاً في الأمم المتحدة، كرئيسة للجنة التي تعنى بحقوق الإنسان في هذه المنظمة الدولية.
وكان مجلس الحراك المدني، وهيئته العامة، نظموا احتفالا بالمتميزين لجائزة التميز في عامها الاول، في قاعة منتدى ذوي الإعاقة، في مدينة الميناء، بحضور رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، وممثلون عن جمعية “فيستا” بالإضافة إلى المُكرَّمة الدكتورة جبور.
بداية، كلمة لعريفة الاحتفال الدكتورة رلى عوض عبس، أشارت فيها إلى الأهمية التي يوليها الحراك المدني، لأنشطة الجمعيات المتميزة في الشأن العام، وكذلك الأشخاص الذين يمارسون التغيير السلمي في مجتمعهم.
بعدها، عرض فيلم عن الحراك ونشاطاته خلال العامين السابقين.
ثم كانت كلمة رئيسة الحراك المدني في الشمال الدكتورة هند الصوفي، أشارت فيها إلى أن التميز في العمل المدني متعدد الابعاد، يبدأ من الإدارة ولا ينتهي، ويتميز بالمشاريع الهادفة والأفكار الخلاقة وبالتجدد المستمر والالتزام بالتفوق.
واذ عرضت الصوفي، لأنشطة الحراك خلال الفترة الماضية، أكدت أن “برنامجنا هذا العام قد يكون طموحاً نظراً للأزمات والمستجدات، وفي طليعتها ملف الانتخابات النيابية”، وقالت “سنسعى لبناء لائحة حيادية تحاسب من اوصل البلد إلى وضعه الحالي”، كما إشارت إلى متابعة الحراك لموضوع التعليم الرسمي والكهرباء والأوضاع المعيشية.
بعد، ذلك كان تسليم الدروع لكل من هنا صيادي ممثلة عن سنابل النور، وألقت كلمة مقتضبة عرضت فيها لواقع وآفاق الجمعية، كما تم تسليم الجائزة الثانية للدكتورة جبور، التي عرضت في كلمتها لمعاني النجاح، وقالت: الحياة هدية وهي تقدم لنا الفرص والمسؤوليات، وعلينا ألا ننسى رد الجميل عبر من هم حولنا، وحيث هي الحاجة.
وفي الختام، اقيم حفل كوكتيل بالمناسبة