أدلى عضو المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى السابق الأستاذ علي طليس بالتصريح التالي:
لم نكن نتصور أن حكومة موسعة من ٢٤ وزيراً لا تضم وزيراً يمثل محافظة عكار.
للأسف يتأكد لنا يوماً بعد يوم أن عكار ليست في حسابات السياسيين إلا عندما يحتاجون إلى أبنائها في حروبهم الصغيرة والكبيرة.
وأضاف : للأسف أيضاً أن رئيس الحكومة الذي هو ابن طرابلس والشمال، كان يُفترض به أن يحرص على تمثيل عكار، لأنه يعلم أن حجم عكار ودورها يفرض أن تكون ممثلة في الحكومة.
وتابع : للأسف أيضاً أن شركاء رئيس الحكومة من القوى السياسية التي أوقفت تشكيل الحكومة ١٣ شهراً بحجة عدالة التمثيل، لم تطرح في أي يوم اسماً من عكار ليكون حاضراً في الحكومة الجديدة.
واردف : إنها مهزلة كبيرة، وإن ما حصل يشكل استخفافاً بمحافظة عكار وإنكاراً لكفاءاتها التي تملأ البلد وتنتشر في العالم. كما يشكل تغييب عكار إساءة لكل تاريخها وحاضرها، وهذا ما لا يجب السكوت عنه إطلاقاً.
ليعلم الجميع أن كرامة عكار لا تُمسّ، وأن أبناء عكار لن يسكتوا على هذا الظلم في هذه الحكومة البتراء.
وختم : إن زمن إدارة الخد الأيمن ثم الأيسر قد ولّى، فالعين بالعين والبادئ أظلم، والانتخابات المقبلة ستكون محكمة الشعب الذي سيحاسب كل من أهمل مصلحة عكار أو أدار ظهره لها. وإن غداً لناظره قريب.