√ عكار خالد الرفاعي
يسعى تيار الفشل والحكم الساقط عبر أقلامه الحاقدة لجعل مجزرة تليل -عكار متراساً ليضيع الحقيقة ويحجب الرؤية عن صفقاته وسمسراته في ملف النفط وخاصةً دعمه المفضوح للشركات الخاصة المغطاة من الزعيم البرتقالي والذي ذهب ضحيتها شهداء وكان المسبب الأول لها هو حرمان محافظة عكار من حصتها عبر الذرائع الواهية واعطائها للنائب البرتقالي أسعد درغام ليفتتح فيها معركة الانتخابات بالمزايدات الشعبوية على حساب وجع الناس .
وبالعودة لمجزرة تليل فاعتماد التيار البرتقالي على توجيه التهم الى تيار المستقبل جاء لطمس الحقيقة وجعل غضب الناس يتحول الى ممثليهم وهذا ما دأبت عليه أقلامهم الساقطه أخلاقيا ً فمن اللحظة الأولى سارعوا لنفى علاقة صاحب الارض ب المستودعات الموجودة مع العلم انه عندما تم اكتشاف هذه المستودعات من قبل الجيش وبرفقة الثوار كانت حجج ممثل هذا التيار في تلك المنطقة ورئيس البلدة تقول ان الخزانات المكتشفة هي لصالح الاليات ومعدات جورج رشيد الى حين وقوع الكارثة والمجزرة حتى تم نفي علاقته بها حتى كان رده عبر عدة وسائل اعلامية انه لا يعلم بوجودها والسؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف يسمح باستخدام ارضه لتخزين المحروقات ولا يعلم بها ؟واين عقد الايجار ؟الذي يتبنى كلامه واين الترخيص الحاصل عليه من الدولة؟ لكي يخزن هكذا مواد على طريق عامة وبجانب منطقة مأهولة بالسكان وممر دائم لكل قرى دريب والقبيات وأكروم ووادي خالد .
والسؤال الاكبر في ظل هذه الأزمة على المحروقات من اين حصل على هذه الكميات ومن اي شركة حصل عليها ومن الغطاء السياسي الذي سمح بدخولها ؟ وكيف دخلت بالرغم من ذريعة الشركات بأن الطريق غير أمنه ؟
فكيف دخلت هذه الكميات وتدخل كل يوم كميات أخرى بمواكبة أمنية لأصحاب التغطيات الحزبية واالمحسوبين على وزارة الفشل والنهب العام وزارة الطاقة والظلام القابع في كل أنحاء الوطن ماعدا رفاق الصهر ومصالحهم.
فالحقيقة واضحة لمن أرادها والفتنة معروفة المصدر فحذروها