أعلنت وحدة بعلشميه في الحزب الديمقراطي اللبناني ببيان لها، أن اشكالاً قد حصل في ساعات الفجر الأولى من اليوم، بين أبناء من عائلات بعلشميه وهما المدعوان “ر.أ.ف” و “ع.د” وقد بدأ الإشكال بشكل شخصي وتطور فيما بعد وتجمع عدد من ابناء العائلتين في البلدة “الدنف وأبي فرّاج”، حيث تحوّل الى اشكال حزبي نظراً للإحتقان الموجود في مناطق وقرى الجبل ولولا تدخل القوى الأمنية لكان تطوّر وأدى إلى نتائج لا تحمد عقباها.وأكدت الوحدة أن ما صرّح به رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان هو تماماً ما الذي حصل، وأن أي محاولة لتسخيفه و الإلتفاف عليه هو تعمية لما جرى ولواقع قرى الجبل.
وختمت الوحدة مستنكرة الدعوى القضائية التي تمّ رفعها من قبل نائب الفتنة في المنطقة بحق الرفيق فادي أبو فرّاج معتبرة هذه الدعوى تطبيقاً للمثل الشعبي “قتلني وبكى سبقني واشتكى”. رحم الله الشهيد سامر أبي فرّاج.وفي وقت سابق، اعلن فرع بعلشميه في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، ان “النائب طلال ارسلان في مؤتمره الصحافي بنظرية تتطابق كالعادة مع نظرية المؤامرة التي يبني عليها كل مواقفه السياسية، مستغلاً حادثاً محض فردي وقع في البلدة”.وأكد “الا خلفية سياسية للاشكال والمرتبط بأحد العمال من التابعية السورية”، مجدداً “حرصه الدائم على الاستقرار الامني في البلدة كما في كل الجبل عملاً بتوجيهات رئيس الحزب وليد جنبلاط الداعية باستمرار لتغليب لغة العقل وعدم الانزلاق الى ردود فعل تعطي البعض ذريعة لتعميم حالة الشغب والغوغاء التي يمارسونها لهز الاستقرار الذي ينعم به الجبل على وجه الخصوص”.