كتب المهندس زكريا الزعبي ✓
بالامس حينما كنا نسافر نفتخر اننا من بلد الجمال والثقافة، اما اليوم صرنا نستحي بهويتنا وانتمائنا بعد ان وصلنا للحضيض، وفشلنا ك سلطة حاكمة وشعب ممزق في ادارة بلدنا.
لقد بتنا حديث العالم المتقدم والمتخلف، وقد اصبحنا في ذيل القوائم تقدما وفي اعلاها تخلفا !، بعد ان كنا نساهم في اعمار العالم ونصدر الشباب والطاقات منذ فجر التاريخ.. ، اصبحنا عالة ومثال للدولة الفاشلة.
صحيح ان المنظومة الحاكمة الفاسدة التي اوصلتنا الى هنا مسؤولة، لكن نحن الشعب (اللاهث وراء الزعيم والمصالح) من اتى بها، ومكنها من السطو على كل شيء.. نتحمل المسؤولية ونعترف.
لقد دمرنا بلدنا الجميل بايدينا و ومكنا عدونا منا بجهلنا وتفرقنا..
بعد ان كان التنوع نعمة اصبح نقمة، وبعد ان كانت الحرية ميزة لحضارتنا اصبحت سببا لدمارنا.
ولكن هل هناك من امل وخروج من المستتقع وبناء #لبنان_الجديد؟
نعم هناك فرصة سانحة جديدة وربما اخيرة.
اللبنانيون الاحرار من اغلال العصبية الطائفية و تمجيد الزعيم.. في الوطن والمهجر، شبابا وكبارا.. هم #الامل_الاخير من خلال ثلاث خطوات 3 :
1- التحرر من العصبيات
2- الانتماء للوطن الجميل
3- الاستعداد للانتخابات.
واذا تم التغيير الايجابي ساعتها سنعود ونفتخر في #لبنان_الجديد