تعليقاً على الطروحات الداعية الى تقسيم بلدية العاصمة طائفياً، غرّد رئيس “تجمّع بيارتة الخير” المحامي ميشال فلاّح:
“يستميت التيار البرتقالي في تظهير نماذجه الطائفية المقيتة العنصرية، في محاولة لاسترجاع شرعية مسيحية، فقدها بفعل أداءه المُناقض تماماً لدور المسيحين وهويتهم وحضورهم وثقافتهم.
فيّغرّد الحايك عن تقسم العاصمة الى بلديتين، واحدة مسيحية وأخرى مسلمة، في موقف تحريضي قذر، مُعارض لرأي البيارتة، المسيحيين والمسلمين على حد سواء. حتى الحرب الأهلية المشؤومة عجزت عن تثبيت تقسيم العاصمة، لأنه متى سكت المدفع، اجتمعت العاصمة، أرضاً وشعباً، وسقطت المعابر.
فيُغرّد ثانية الحايك مؤيداً بهاء الحريري، في حين أنه اتخذ من شتم سعد الحريري والتعرّض لرفيق الحريري، مساراً دائماً لمواقفه، وكأنه -أي الحايك- يلعب على التفرقة والشرذمة، كيف لا، وهو ربيب المدرسة العنصرية العونية الإلغائية.
قذر.”