كتبت غنى مهاجر في أنا والخبر
هي ساعات معدودة ونرحب بشهر البركة والرحمة ، عسى ان يأتي هذا الشهر الكريم و معه الفرحة والبهحة وأن يزول الوباء ويهدي النفوس للجميع وتعود البسمة على أفواه الناس ، وخصوصاً في هذا الوضع الإقتصادي الصعب الذي زاد العبء على الجميع بدون مقارنة بين الغني والفقير ، فكلاهما يشعر في الثاني كأنهم العين دامعة والإيد الذي تمسح دمعة الحارقة ، ينهكون ليدبرو القوت لشهر رمضان كريم ، ويضربون على روؤسهم من الأسعار الفاحشة الذي لا تدبر أمورهم أول أسبوع من شهر المبارك ، فالكبار والشباب والصغار إذا نظرة إلى وجههم ترى وجههم شاحب اللون عيون مملوئة بالغصة والحسرة وكلامهم كله حرقة من القلب منهمكين من التعب يدخلون الفرحة في الشهر الكريم لعلى وعسى أن توعد إبتسامة على وجههم وأن تمر الصعوبات اللأزمة الإقتصادي وأن تزول الفاسدين الملطخة في الظلم والفساد والذي أصبحو الشباب العجز الأطفال مسوؤلين عن كل ما يجري وأصاحب النفوذ والسلطة همهم مصالحها الذاتية وكأنهم ليسو مسوؤلين عن شعب يموتو جوعن وقهرهن يقمعونهم حتى بأبسط حقوقهم المدنية وهذا ليس عدلا” في بلد ديمقراطي يحكم العادل ويترك ظالم على هواى وطننا موجوع وجريح ينزف دم وشعبه يطبطب عليه في المساواة يحمله على أكتافهم ليكونو هم عكازاته عندما يعجز وهم حذائه عندما يبرد
ندعي في الشهر الفضيل ان يجلب معه الفرحة والبهحة والراية السلام وأن ينصفه ويزول السواد وينشرخ الوباء وينهض إقتصادية و إجتماعية.
دمتم في حفظ والسلام