رولا عبدالله
مع اقتراب توافد المجموعات الأولى من الحجاج اللبنانيين الى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، تبرز ثقافة الحج وسلوكيات الحجاج ضمن أكثر العوامل المساعدة في انجاح موسم العام 1440 هجريا، سواء لجهة الالتزام بالجوانب الصحية أو السلوكية وغيرها ، وهي تعليمات حرصت هيئة رعاية شؤون الحج والعمرة المكلفة من رئاسة الحكومة اللبنانية تذكير الحجاج بها من أجل سلامتهم في الطريق الى مكة المكرمة.
فأن يسعى الحجاج أثناء الطواف الى انتزاع خيط من ثوب الكعبة للاحتفاظ به، وهو إجراء بات رائجا في السنوات الاخيرة، تصرف مخالف للأنظمة في المملكة بما يعرض للمساءلة القانونية لجهة المس بقدسية وخصوصية الحرمين.
وتحت طائلة المساءلة ومصادرة آلات التصوير أو الهواتف، تمنع الجهات المختصة في المملكة الحجاج من رفع الأعلام أو التصوير أثناء التواجد في الحرمين المكي والمدني أو في ساحاتهما بداعي الذكرى مما يسبب التشويش وإثارة مشاعر كثير من مرتادي الحرمين ويتعارض مع المناخ التعبدي .
وتذكر الهيئة بأن حقائب الحجاج يجب أن تكون متوافقة مع المقاييس العالمية من حيث الحجم والوزن ، إذ لا تقبل الحقائب ذات الأحجام الكبيرة التي تعيق العمل داخل الصالات وساحات المطار تحت طائلة عدم رفع الامتعة المخالفة على متن الحافلات.
ولجهة شحن عبوات ماء زمزم فإن المسموح به هي تلك العبوات التي ينتجها مشروع خادم الحرمين الشريفين على اعتبار أنها آمنة ومخصصة للسفر ، في حين تجري مصادرة أي عبوات أخرى.
وتلفت الهيئة الى ضرورة تجنب الاختلاط المباشر بالمصابين بأعراض الانفلونزا وعدم لمس أدواتهم وتجنب الاحتكاك المباشر مع الابل أو تناول حليب الابل غير المغلي والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون ووضع الكمامات في أماكن الازدحام وتغييرها عند تبللها، مع الحذر من أعراض فيروس كورونا الجديد (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية”)، وهي الحمى والسعال وضيق التنفس والالتهاب الرئوي الحاد والاسهال والقيء والفشل الكلوي.
وعلى الحجاج التنبه الى أن المملكة العربية السعودية تمنع دخول المواد الغذائية مع القادمين للحج، ويستثنى الأطعمة المعلبة المعدة للاستخدام الشخصي بكميات قليلة على أن تكون في أوعية سهلة المعاينة.
خاص – “مستقبل ويب”
