كتب براء هرموش:
عندما ارادت ايران السيطرة على الموصل قامت بتسليمها لداعش لنهبها ثم تدخل الحشد الشعبي وسيطر على الموصل التي كانت اخر معاقل مقاومة الشعب العراقي بوجه التمدد الايراني .
نعم انها استراتيجية الارهاب غب الطلب هي الاستراتيجية نفسها التي انسحبت على الثورة السورية وادت الى القضاء عليها والحفاظ على نظام الاسد الموالي لايران .
اليوم وبعد العقوبات الامريكية على جبران باسيل استعان بحلفائه لوضع “ميني” تجربة ارهاب للقول للامريكان انه نحن او الفوضى ، لذلك اتت الخطة لتكون في طرابلس مع استغلال وجع الناس وفقر اهل طرابلس .
مع اجماع جميع الاجهزة الامنية ان المخربين ليسوا من اهل طرابلس وهم غريبون عنها !! اتت هذه الرسالة لتقول انه ان اردتم الامعان في مواجهة محور الممانعة وهنا الكلام موجه للامريكان ومن خلفهم الفرنسيين اننا ممسكون بالبلد ونستطيع اختلاق المشاكل فيه في ظرف دقائق …..
عداك عن حسابات الايرانيين في سوريا ودور الروس الذين يسمحون للاسرائيلين باستهدافهم يومياً .
لذلك ارادوا وضع الرئيس الحريري بين مطرقة القبول بشروطهم وسندان خفافيش الليل ولكن هذه اللعبة الخطيرة والسوداء كوجهكم اصبحت مكشوفة .
حمى الله طرابلس واهلها