خالد الرفاعي أنا والخبر
بمشاركة عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد سليمان عقد لقاء مصالحة بين عشيرة آل “علي” و آل “حيدر” بمساعي من لجان الصلح واتحاد بلديات ومخاتير الضنية وبحضور ممثل عن مفتي طرابلس والشمال الشيخ فؤاد إسماعيل ،وأمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان ومشايخ ووجهاء من العشائر العربية و فعاليات منطقة الفوار والعيرونية.
بداية اللقاء كانت كلمة ترحيبية بأسم أهل الفقيد ألقاها الشيخ أحمد حيدر رحب فيها بالحضور وشكر فيها كل من سعى لإتمام هذا الصلح مؤكداً على رابط المحبة والتلاقي التي تجمع أبناء الفوار والعيرونية
محمد سليمان
بدوره النائب سليمان رحب بهذه المصالحة الراعية للجمع بين عائلتين عزيزتين و أبناء بلدة واحدة وجيران أحباء الرامية لأغلاق باب الفتن والشر عن أهلنا واحبائنا وحماية هذه المنطقة العزيرة على قلوبنا.
وأكد سليمان على أهمية نبذ هذه الخلافات وتحصين ساحتنا الداخلية بالتضامن والتكاتف والصبر ومواجهة كل المتربصين بتدمير هذا الوطن وكل من يسعى لإفقار شعبه ويسعى لتحقيق مصالحه السياسية تاركاً مصلحة هذا البلد .
واعتبر سليمان أن مصلحة الوطن أكبر من مصالح البعض الإلغائية وشعبه أعظم من أن ينجر وراء مشاريع الفتن والتبعية الذي يعتمدها المعرقلون لمستقبل بناء الوطن .
وكانت كلمة لأمين عام حركة توحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان الذي اعتبر ان التصافح والتسامح من صفات دينينا الحنيف وان المرحلة تستوجب طي الخلافات والعمل على أرضية مشتركة تساهم في تخفيف من الضائقة المعيشية التي نمر بها.
الشيخ خضر الحمد تحدث بإسم عشيرة آل “علي” وقدم التعازي لآل “حيدر” شاكراً كل من سعى لإتمام هذا الصلح.
وسأل الله أن يكون هذا الصلح صلح الخير وأنهى بقراءة الفاتحة عن روح الفقيد.