كتبة غنى المهاجر في أنا والخبر
اصبح إرتفاع غلاء المعيشة سبب اساسي من تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان في ظل العرض والطلب بين حاجة المواطن وطمع التاجر حيث أصبح سوق الطلب زيادة
عن العرض والعروض ناقصة وبالتالي ترتفع الأسعار تلك السلع وقد يكون سبب إرتفاع الأسعار شجع تجار الذي بإمكانهم أن يعوضو دخلهم في الوضع الإقتصادي الذي سمح لهم إستغلال الشعب المسكين الذي يركض وراء لقمة عيشه ويسدد المصاريف الذي يشقى ويتعب من أجل أسرته حتى يوفر لهم أبسط شيئ قليل من قوت يومهم من بعض الحاجيات الاساسية التي تحتاجها العائلة بشكل يومي، مما قد اصبح الامر يشكل معانات كبيرة لدى رب اي عائلة دون خط الوسط بسبب عدم وجود اي نوع من انواع الانسانية عند معظم بل كل تجار لبنان وأصبح الجميع يمشي على هواه لا أحد يراقب تصرفاتهم ولا حسيب ولا رقيب وكل فاتح على حسابه ببلد فقد فيه الأمل، وقد صعبو على المستهلك أن يتحمل عبء كبير بسبب إهمال الدولة والتى غير مسؤولة عن ما يحصل في مواطنيها من ظلم والقسوة من إنهيار النظام الإقتصادي الذي أدى بعض الأسر تخربط في حياتهم اليومية حتى أصبحت شبه منعدمين عن الحياة حتى خائفين على أولادهم من هذا البلد كما بدء خطر على مستقبلهم ومستقبل أولادهم الامر الذي اصبح يشكل عليهم ضغط نفسي والمعنوي بشكل كبير كما لا يختلف الهواجس عند أولادهم كهواجس الاهل الذي أصاب شريحة الشباب في لبنان بات على واجههم علامات سن الشيخوخة والهموم وأحزان ومنهم من ترك تعليمهم يركضون مع أهلهم يعاينون بعضهم حتى لا يحتاجون لأحد يطلبون يد العونة في هذا البلد،ولكن بصرف النظر عن المعاناة الذين يعيشون فيه يجب على الدولة اللبنانية بتأمين دعم فوري للمواطن في لقطاعات الحبوب، مشتقات الحليب والأدوية وهذا أقل ما فيه من أن يؤمن للعائلات،بل ومشيرين إلى أن القطاع المحروقات يجب لا ترفع الدعم عليه ولا يشكل عقبة تجاه المواطن وبالإضافة إلى ذلك نطالب بألغاء قانون الإحتكار الذي أسس إغلاق ومضيقة على الشعب التى باتا مسيطر على إنهيار الإقتصاد في لبنان ونتمنى أن تفتح أبوابها أمام اللبنانيين وفسحة من الآمل في هذا البلد وإعادة التحرك الإقتصادي اللبنانية وتخفيف الإعباء التى أصبحت متراكمة على بلد وأهله لعلى وعسى أن تستعيد الإبتسامة والبهجة على وجوههم.
الفقر أصبح يسيطر على المواطن شيئا” فشيئا” يموتون ألف موتة بالدقيقة منهكين من التعب وكأنهم في غرفة الإنعاش يحلمون في كابوس ويودون من أحد أن يوكظهم من هذا الكابوس المرعب. نأمل أن تكون السنة الجديدة الذي آتية أن تكون مليئة بالسعادة والإزدهار و على بلدنا الذي كله عزيمة وإصرار على الإستمرار للبقاء
متأملين ان تتشكل الحكومة لتقوم فسحت أمل لهم بالعودة الى الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي يطغى على جميع شرائح المجتمع البناني