قام عضو تكتل “الجمهورية القوية”، النائب وهبي قاطيشه بزيارة دار المحبة للمسنين في عندقت- عكار، يرافقه منسّق “القوات اللبنانية” في المنطقة فارس الصراف، مدير مكتب النائب قاطيشه جان حنا، رئيس مركز “القوات” في عندقت طوني شحود، وعدد من المحازبين.
وكان في استقبال الوفد “القواتي” مدير دار المحبة للمسنين توفيق عبدو ورئيسة مكتب عكار في كاريتاس لوليت ضاهر، حيث قدّم قاطيشه مساعدات غذائية للدار لدعمها ومساعدتها على الاستمرار على استقبال العجزة.
وكانت كلمة لقاطيشه خلال الزيارة شدّد فيها على أهمية التعاضد الإجتماعي بين كل مكونات المجتمع في خضمّ الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلد. وقال قاطيشه: ” أولا، نشدّ على يد القيّمين على الدار لأنهم يولون إهتماما بالغاً لكبارنا الذين ربوا الأجيال وأتى دورنا اليوم لنردّ لهم الجميل في كل لفتة تجاه هذا الدار.”
ورأى قاطيشه أن عيد الميلاد ليس فقط للأطفال، حيث لم تقصّر “القوات اللبنانية” في عكار على مرّ السنوات بإقامة الإحتفالات الميلادية وتوزيع الهدايا، بل أيضا هو عرفان بالجميل لمن ربى الأطفال وسهر على راحتهم ونموهم.
وشدّد قاطيشه على أن أسمى معاني عيد الميلاد هي العطاء، معتبراً: ” كيف إذا كان لمن أعطى للجميع بلا حدود. ونحن اليوم لا نقوم بزيارة روتينية إلى دار المسنين، بل نؤكّد وقوفنا إلى جانب كل من يولي إهتماما للإنسانية وصمود المجتمعات.”
واعتبر قاطيشه أنه عندما تتقاعس الدولة عن القيام بمسؤولياتها تجاه الناس تنشط الجمعيات الأهلية، قائلاً: “أتينا لمناسبة الميلاد المجيد، وولادة ومخلص البشرية، لإنقاذ الإنسانية من الخطيئة، لنعايد اليوم كبارنا في الدار، ونتمنى لهم دوام الصحة والعافية. كما نتمنى أن تكون السنة المقبلة أفضل على الدولة والجمعيات وعكار. ونحن في “القوات” نتعاون مع كل مكونات المجتمع كي نعبر الأزمات المتلاحقة والأوضاع الصعبة وصولاً إلى بر الأمان.”
وشكر عبدو النائب قاطيشه على اهتمامه بالمسنين والدار. كما قام قاطيشه بجولة على أقسام الدار تعرّف فيها على المسنين واستمع لهمومهم وآمالهم، واطّلع على سير الأعمال في دار المحبة.