غنى المهاجر _ أنا والخبر
هكذا إلتزمة منطقة الكورة بقرار الإفقال التام بعد زيادة تفشي الوباء “الكورونا” أيام حاسمة أمام الفيروس الخطير وهل سيتشترس الكورونا لبنان أو أننا سنتصدى له من الوقاية وحيط الحذر من بعد التعبئة والتغليف وحجر المنزلي والتعويض النقص المبادرة الواجب الإجتماعي
كما شهدة الكورة إقفال شبه تام للمحلات التجارية والصناعية والمطاعم والمقاهي وعلى غرارها
حيث كانت شوارعها شبه مشلولة الحركة وخالية من المواطنين
وكان قد إقتصر الأماكن المفتوحة بها على الأفران والصيدليات ومحلات التي تبيع سلع مواد الغذائية
مستلزمات الإستشفائية
يرى مراقبون الوضع الإقفال والتزام في منطقة الكورة هو متقسم إلى قسمين الأول خوف أصحاب المؤسسات والمحلات التجارية من تنظيم محاضر ضبط بحقهم من قبل القوى الأمنية والقسم الثاني زرع الخوف في نفوس المواطنين من خطر ظاهرة الكورونا المرتفعة في لبنان
الكورة هي منطقة التعايش المشترك حيث تتنوع بسكانها من مختلف المناطق ومن مختلف الطبقات البناية يسكنها الغني والمتوسط وهناك نسبة كبيرة من الصحاب الدخل المحدود الذي ليس لهم غير الله في حالة الإفقال لإنهم يعيشون على الأعمال اليومية ويعانون الكثير من غلاء المواد الغذائية وغيرها من الإمور الأحياتية التي يحتاجونها بيوتهم ولعائلهم بهذه الحالي يعتبرون أنفسهم الأكثر إستهداف والأكثر متضريرين من قرار الإقفال
هل سيصمدون حتى انتهاء مهلة تنفيذ القرار ام ستخرج الناس عن التزامها وتعود الى اشغالها والى الشوارع للبحث عن لقمة العيش الذي كانو يجلبونها الى اطفالهم!!! كل هذا متروك رهن الايام القادمة….