بعد الاعتداء على مسجد السلطان ابراهيم بن أدهم في جبيل وضرب مؤذنه ، صدر عن المهندس وليد معن كرامي البيان التالي :
﷽وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ﴿١١٤ البقرة﴾
ؤداً للفتنة و منعاً لتكرار الاحداث
المؤسفة و التي اعتبرنا انها اصبحت خلفنا نطالب الأجهزة الامنية باعتقال الفئة الضالة التي قامت بالاعتداء على مسجد السلطان إبراهيم- جبيل ، كما و نطالب القضاء المختص بانزال اشد العقوبات بهم كي يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه تقويض السلم الاهلي في لبنان و الا فليتحمل الجميع عواقب هذا العمل المدان و الذي اتى بعد زيارة البطريرك الراعي الى مدينة التسامح و العيش المشترك طرابلس يوم الاحد الفائت
واضاف البيان ، ان هذا الاعتداء الذي يطال شرف و كرامة كل لبناني مؤمن بشكل عام و مسلم بشكل خاص لا يمكن ان يمر مرور الكرام و على القيمين على شؤون الطائفة بدل التلهي باستقبال من يعتبر بلسان نائبهم الجبيلي ان الاعتداء على المسجد هو عمل مضخم ان يتخذوا الموقف الذي يتناسب مع حجم الحادثة البغيضة.