شارك عضو كتلة المستقبل النيابية النائب الحاج وليد البعريني في لقاءٍ أخويٍ بين عائلتي الخطيب من أكروم وهرموش من الضنية، في قاعة الخطيب في بلدة أكروم، بحضور نجل النائب السابق اسعد هرموش براء هرموش، رئيس إتحاد بلدية جبل أكروم السيد مشهور كنعان، رئيس بلدية السهلة حسن الخطيب، رئيس بلدية أكروم أحمد عبد القادر، رئيس بلدية المنصف عادل خليفة ، الدكتور علي كنعان ممثل عن منسق العام لتيار المستقبل في عكار خالد طه، الشيخ هيبات الرفاعي، محمد هرموش، علي هرموش ، ضاهر دياب، وعدد من أهالي البلدة.
البداية بكلمةٍ لعريف اللقاء وليد الخطيب ، رحبّ فيها بالحضور في هذا اللقاء الطيب، قائلاً:” إرادة الله قضت بخسارتنا لإبننا، ونحن مؤمنون بقضاء الله سبحانه وتعالى، وهذا اللقاء الودي اليوم برعاية رجل الصلح والخير الحاج وليد، والسادة الموجودين ماهو الاّ تأكيد على المحبة والتسامح بين العائلتين.
ثم كانت كلمة لعائلة هرموش ألقاها عمّ محمد هرموش السيد علي هرموش قال فيها :” نحن أهل وسنبقى، وابنكم وفقيدكم إبننا وفقيدنا، والخطأ الذي حدث خسرنا فيه إبناً بقدركم وأكثر، وقد جئنا نعزيكم اليوم مرةً ثانية بإبنكم الأول رضا، ولنقول لكم أيضاً حمداً لله على سلامة إبنكم الثاني محمد هرموش.
ثم القى الشيخ هيبان الرفاعي كلمةً جاء فيها:” زيارتكم اليوم الى أكروم عزيزة علينا، فالإسلام دوماً مامدح في اللقاءات التي تهدف الى الإصلاح بين الأهل، وإجتماعنا المبارك اليوم خير دليلٍ على المحبة والتراحم ولملة الجراح، نشكر سعيكم الينا وإرادتكم على مواستنا والوقوف الى جانبنا، داعين للمرحوم بالمغفرة والرحمة.
كما كانت مداخلة لمحمد هرموش قال فيها:” أتيت اليوم للوقوف على خاطر عائلتي الثانية وتقديم التعزية لهم، فالفرق بيني وبين إخوة المرحوم رجا أنني كنت أقرب اليه من إخوته يوم الحادثة، وأكثر مازعجني في الفترة الماضية، كان عدم قدرتي على القيام بواجبي بالوقوف الى جانبهم وقت العزاء، رحم الله أخي وصديقي رجا وأسكنه فسيح جنانه.
البعريني
وفي الختام القى النائب البعريني كلمةً قال فيها :” زيارتي اليوم لأهلي وإخوتي في أكروم لتأكيد المؤكد بأن أهلنا في جبل أكروم والضنية، بيت واحد وقلب واحد، وهذه الحادثة المؤلمة، التي تابعناها منذ اللحظة الأولى، إنتهت بما يرضي الله بصفحةٍ بيضاء لا تشوبها شائبة، فمالرحوم إبن عائلة هرموش بقدر عائلة الخطيب، وهو الذي أمضى مع عائلة هرموش أكثر مما أمضى وقتاً مع عائلته، فلقاؤنا الأخوي هذا اليوم، دليل محبةٍ وتميز العائلتين بقلب أبيضٍ وكبير، ونختم لقائنا بالدعوة بالرحمة للمرحوم الشاب فقيد عائلتي الخطيب وهرموش، وللعائلتين بدوام اللقاءات المماثلة الطيبة، التي تُسهم في تعزيز روح المحبة والألفة.