كتبت غنى المهاجر في انا والخبر
قررت الدولة اليوم الإغلاق العام بدءً من ١٤ تشرين الثاني حتى ٣٠ تشرين الثاني بإستثناء العديد من القطاعات ، منها المطار والمؤسسات الصحية و الإستشفائية لتتمكن من القيام بالمسؤولية الملقاة عليهم وتلبية احتياجات المواطنين
وهنا نسأل ، هل يا ترى قرار الدولة الإقفال العام هو لتخفيف الاحتكاك بين الناس خوفاً على سلامة المواطنين من تفشي الفيروس ، اذا كان كذلك ، لماذا سمحوا بفتح العام الدراسي وعودة المدارس ، وبسبب ذلك اصيبوا العديد من التلاميذة والأساتذة رغم اتخاذ كافة التدابير الوقائية ، ولكن حصل الذي حصل
تخبط الدولة في قراراتها جعل المواطنين لا يكترسوا لقراراتها و ان يعتبروا كل ما يجري مؤامرة عليهم ، من هنا فالعديد من المواطنين لن يلتزمو بقرار التعبئة العامة ، لان اغلبهم لا يثق بهذه الدولة الفاشلة ، بالاضافة الى انرحال لسان المواطنين اصبح انه لا يريد شيء سوى أن يعيش بسلام وآمان و ان يسترزق بالاضافة الى العودة للحياة الطبيعية السابقة .
فكيف على المواطن أن يعيش في بلد ليس لديه اي خطة يقف بها الى جانب مواطنيه ، فبسبب الإقفال العام المتكرر اصبح الوضع الاقتصادي مترهل جداً جداً اكثر من قبل ، واصبح مستقبل الشباب اللبناني معدوم جداً في هذا البلد واصبحت البطالة في مستواياتها العالية حيث لم يسبق ان حصلت ايام الحرب
في الختام نأمل ان نرى نافذة جديدة تخرجنا من هذا البئر المظلم