أحلام خليل موقع أنا والخبر
“الجبناء يهربون من الخطر والخطر يفر من وجه الشجعان”
زفّ عضو كتلة المستقبل النائب محمد سليمان عبر صفحته “فيسبوك” خبراً مفاده الموافقة على استحداث ثانوية لقرى و بلدات وادي خالد في بلدة الرامة/جرمنايا لطمأنة أهالي الطلاب الخائفين على مستقبل أولادهم .
و بعد نشر هذا الخبر أجرى موقع أنا والخبر عدة إتصالات بأشخاص من ضمن منطقة وادي خالد أثنوا جميعهم على الدور الذي يقوم به النائب محمد سليمان في خدمة المنطقة على جميع الأصعدة و أكّدوا أنه تم بناء هذه الثانوية كهبة مقدمة من سعادته ومن ماله الخاص و تم تجهيزها بكل ما تحتاج من مستلزمات هذا الأمر الذي لم يكشف عنه النائب سليمان.
و يبدو أن هذه الخطوة لاقت ارتياحاً شديداً من الأهالي الذين شكروا سعادته على سعيه الدائم لراحتهم والوقوف إلى جانبهم في السراء والضراء.
و ليس بغريب على النائب محمد سليمان أن يقوم بهذه الخطوة فهو الذي اعتاد الناس على كرمه و عطائه واعتاد أهالي عكار أن يقصدوه لأنهم على ثقة تامة أنه رجل المواقف الصعبة و عند الشدائد يثبت نفسه.
لم تقتصر إنجازاته على الأعمال الخيرية والإنسانية في عكار بل تخطت أكثر من ذلك لتطال الإنماء من خلال تعبيد الطرقات في وادي خالد و مشتى حمود و مشتى حسن ليصل إلى جبل أكروم.
و ها هو اليوم يثبت من جديد أنّ المناصب تحتاج إلى رجال أمثاله قادرين على مساندة الناس الذين انتخبوه و أمنوه على حياتهم وأرواحهم و مستقبلهم فهو الذي وعد و وفى بوعده و لبنان الغارق في دوامة الإنهيار يحتاج اليوم إلى أدمغة قادرة على انتشاله أمثال النائب سليمان و عكار المهمشة منذ زمن بحاجة إلى أمثاله من الشجعان ليسطع بها نور العلم والمعرفة.