بعد قرار مجلس نقابة المحامين في بيروت، بإرجاء العملية الإنتخابية لانتخاب أربعة أعضاء جُدد، عقدت الماكينة الإنتخابية للمرشحة الأستاذة مايا الزغريني اجتماعاً لرسم طبيعة حركتها المقبلة في ظل مستجدات المعركة، حضره الأمين العام لحزب القوات اللبنانية الدكتور غسان يارد والأمين المساعد لشؤون المصالح الأستاذ نبيل أبو جودة ورئيس مصلحة المهن القانونية الأستاذ جورج فيعاني وكل من أعضاء مجلس النقابة الأساتذة بيار حنا، إيلي الحشاش والعضو السابق الأستاذ فادي مسلّم، إضافةً إلى عدد كبير من المحامين الذين التزموا كافة الإجراءات والتدابير الوقائية حفاظاً على السلامة العامة.
وبعد عرض للمستجدات ولمقتضايات الحملة الإنتخابية، جرى تقييم الخطوات التي تم إنجازها، كما أُقرّت خطة عمل للمرحلة المقبلة.
وكانت كلمة للمرشحة الزغريني، اغتنمت فيها الفرصة لتسليط الضوء على حقيقة معاناة المحامي / ة وواقع المهنة، معتبرة أن سنة استثنائية كالتي مرّت تتطلب قرارات استثنائية تواكب هذه المرحلة الصعبة، عارضة مجموعة مقترحات عملية لتحسين أوضاع المحامين، التي يقتضي أن تشكّل برأيها ألهم النقابي الأول،
وقد جعلت عنوان حملتها الإنتخابية “المحامي/ة أولاً “.
وقد أجمع الحاضرون على ضرورة مواصلة العمل لحين إجراء العملية الإنتخابية بعد انتهاء تطبيق أحكام قانون تعليق المهل بتاريخ 31/12/2020، ذلك حرصاً على ممارسة المحامين لحقهم سواءً أكان في اختيار ممثليهم في المجلس أو في المحاسبة والتصويت على مالية النقابة، وبالتالي المحافظة على روح الديمقراطية وعلى مبدأ تداول السلطة، عدا عن الإصرار على تفعيل دور
مجلس النقابة من خلال وجوه جديدة تمثّل أفكار وكفاءات وطروحات تُحاكي مستقبل المهنة وتحفظ حقوق المحامي/ة حرصاً منهم على صونها .