ردًا على الإساءة على سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صدر عن الزاوية القادرية في عكار الآتي:
لطالما استمر الهجوم على سيد الخلق ونور الحق نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من زمن ظهور الإسلام إلى اليوم وهذا لأن الصراع بين الحق والباطل سيستمر إلى قيام الساعة.
إن الزاوية القادرية في عكار تدين بأشد عبارات الإدانة والإستنكار الهجوم على الإسلام والتطاول على نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سواء من فرنسا أو من أي جهة أتى، ذاك لأن هذا النبي لم يزرع إلا الخير ولم ينشر إلا الحق، وأعداء الحق والإنسانية يعادون هذا النبي الكريم لأن أخلاقه السمحى فاقت تصورهم وقدرتهم على الإستيعاب.
وتدعو الزاوية العالمين العربي والإسلامي وكل الشرفاء في العالم، إلى وقفة واحدة راسخة في وجه هذا التطاول الشرس والقبيح والجبان على نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونقول لهم: خسئتم وخاب ظنكم وفاز نبينا بأخلاقه ودينه وسقطتم أنتم بحقارتكم ودناءتكم.