قال النائب السابق ومستشار الرئيس سعد الحريري قاسم عبد العزيز أنه” قد طال إنتظار اللبنانيين بخبر التكليف لانهم عقدو الآمال على حكومه اخصائيين برئاسه الشيخ سعد الحريري الذي يتمتع بثقل عربي ودولي كبيرين والذي هو يمثل الركن الاساسي في الطائفه السنية وهو صاحب الميثاقية”.
وأضاف في لقاء صحفي عبر منصة موقع انا والخبر على فايسبوك: لقد تجرأ الرئيس الحريري حيث حجم الآخرون ولم ولن يتردد في اخذ تضحيات في سبيل انقاذ البلد”.
ولفت عبد العزيز بعد مباركته للبنانين بالتكليف إلى أن “جميع الكتل السياسية يقدرون دقة المرحلة والظروف الصعبة التي يمر بها المواطن اللبناني والاوضاع الاقتصادية المنهارة والاوضاع الأمنية التي قد تصل إلى حد الانفلات من سرقات و سلاح متفلت؛نحن نأمل من كل مسؤول لبناني ان يضع نصب عينيه مصلحة الشعب الفقير الذي يعاني على جميع الاصعدة وخاصة مع بداية العام الدراسي الجديد و الاهل غير قادرين على تسجيل أبنائهم في المدارس والقسم الاخر كانوا بمدارس خاصة ونقلوا إلى المدارس الحكومية والمشكلة الأكبر بعدم استيعاب المدارس الحكومية العدد الكبير من الطلاب ناهيك عن المستشفيات التي ستفقد قدرتها الاستعابية بظل جائحة كورونا و الأدوية تكاد تنقطع من الأسواق، الجميع في هذه المرحلة يجب ان يتحمل روح المواطنة لحل مشكل هذا الشعب الذي وثق بهم وانتخبهم وايدهم على مدى سنوات”.
واردف في حديثه الذي ظهر مباشر على الصفحة:”الرئيس الحريري طلب الموافقة على الورقة الإصلاحية الفرنسية وهي تنص على حكومة أخصائين ومما لا شك فيه ان الوضع في لبنان صعب والفرنسيين يقتنعون بأن الحريري يستطيع أن ينجح بهذه المهمة وربما تكون الحكومة فيها بعض لمسات تدخل من القيادات السياسي ولكن لن تكون هذه الحكومة حكومة اللون الواحد ولن يتواجد فيها شخصيات قد تستفز الشارع او بعض الطوائف الاخرى “.
كما ورأى ” ان ترشيح الرئيس سعد الحريري بظل النظام الطائفي القائم في لبنان حق لمستحق؛ و بالتكليف لا يوجد ميثاقية؛ المثاقية تكون بمناصفة الوزراء و موظفي الدرجة الأولى ولكن لا يوجد نص دستوري على ميثاقية في التكليف ؛لا يوجد شيء اسمه حصرية في الدستور ووزارة المالية من بعد الطائف إلى الآن تولاها وزراء من كل الطوائف من الطائفة السنية كان سعد الحريري وفؤاد السنيورة و ريا الحسن والطائفة المارونية محمد شطح جهاد ازعور والطائفة الشيعية على حسن خليل”.
وأردف شارحاً : الرئيس الحريري كان واضحاً فنحن اليوم في مأزق يجب أن نخرج منه و سنبتعد عن تصفية الحسابات هذه المرة لتسهيل تشكيل الحكومة ولا مانع هذه المرة من إعطاء وزارة المالية للطائفية الشيعية حتى نمشي بسرعة نحو انقاذ البلد لانه اذا تمسك الثنائي الشيعي بوزارة المالية وتمسك الرئيس المكلف ايا كان بعدم إعطائها سنبقى شهرين وثلاثة وأربعة ولن نصل إلى حل فالرئيس الحريري اختصر المسافات واخد على عاتقه انقاذ البلد”.
وتطرق للمحاصصة حيث قال يجب ان يتنازل البعض عن جبروته في المحاصصة يعني لا يوجد اي حزب او كتلة او زعيم سيأخذ بهذه الحكومة كما ياخذ بحكومة المحاصصة سيتم تدوير زوايا وتسويات ولكن لا تنص بصلب المبادرة الفرنسية والاصلاحات نحن اليوم ماذا يطلب منا المجتمع الدولي حتى يعطينا الاموال اولا ان نذهب إلى المصرف المركزي بأرقام موحدة بين وزارة المال وجمعية المصارف ثانيا إصلاح بالكهرباء و هو القطاع الاكثر هدر الاموال واصلاحات بقطاع الاتصالات المجتمع الدولي يطلب فقط الخير للشعب اللبناني وانا على ثقة ان الشعب عندما يشعر ان هناك حكومة ولو اخذت قرارات قاسية لفترة محددة وبعدها سيقبل الشعب اللبناني عندما يرى بصيص امل اما اليوم فالشعب دخل في نفق لم ير به شيء ولعل وعسى يرى النور بتكليف سعد الحريري”.
وافصح عبد العزيز ان البنك تلدولي سيمنح لبنان مليار دولار وهذا دافع لمدة ٦ أشهر والرئيس ماكرون سينشط سيدر وسيجلب للبنان ١٢ مليار تقريبا وسيقام مؤتمر لتنشيط بيروت واعادت اعمار لبنان، للبنان أصدقاء ولكننا اليوم لا نساعد أنفسنا”.
وتطرق ايضاً الى الثورة قائلاً ” ب ١٧ تشرين حيث قامت وكل شباب لبنان من شمال للجنوب للبقاع وكسروان قد طالبوا بالتغير سعد الحريري الوحيد الذي استجاب لرغبة الشباب وانا كنت من المشجعين له بالاستقالة لان سعد الحريري يهتم بالشباب ومستقبلهم ويختار منهم لتولي مناصب وزارية، فستقال استجابا لهم ولكن الدولة لم تغير شيء لا النظام الطائفي في لبنان متجذر ووصلو الثوار إلى قصر سعد الحريري ولكنهم لم يصلو إلى عين التين ولا على القصر الجمهوري”
وتابع :انا اعرف دولة الرئيس سعد الحريري شخصيا الحريري لا يحمل الحقد في قلبه ولا يريد تصفية اي خصم سياسي؛و الحريري انسان مهذب راقي و نهج الرئيس رفيق الحريري هو نهج الإنماء والعطاء والتعليم والانفتاح “.
ولفت الى ” اننا نحن اليوم في منطقتنا الضنية لولا المغتربين في استراليا والكويت والسعودية والإمارات وكندا وفرنسا كانا نعيش في ضائقة كبيرة لان المحاصيل الزراعية لا تكاد تكفى مصروف المزارع على أرضه ولكن وجود شباب طامحين ورجال أعمال ومهنين وتجار وعمال فنيين منتشرين في كل بقاع الأرض يقومون بدعم اهلم والمنطقة لان منطقة الضنية تعاني من مشاكل بالطبابة ولكنها لن تعاني الجوع بهمتهم لان قلوب أهلها دائما مفتوحة للجميع.. كنت في النيابة ١٣ سنة لم اكتب منها شيئا ولكن حملت مسؤولية وشعرت بالسعادة لاني استطعت ان اخدم منطقتي فقد استطعت بعلاقاتي بتعاون مع احمد فتفت ان ارفع المستوى المالي في مستشفى سير الضنية من مليار و٣٠٠ مليون إلى ٤ مليار و٢٠٠ مليون وهذا الرقم لا زال إلى يومنا هذا…
لا يمكننا اليوم ان نلوم نواب المنطقة لان دولة خزائنها جافة فيها قحط لا تحملهم المسؤولية انا اقول ان المرحلة الان صعبة لا يوجد في موازنات الوزارات ما يكفي حاجات المناطق….
وقد ساعدت الكثير من الشباب لدخول بالسلك العسكري بالانصاف لا بالواسطة لانهم كفوئين فقد نجحو باجتهادهم وانا قمت فقت بأن امنت لهم تكافؤ فرص”.
واكد عبد العزيز ان بيته السياسي لن يتسكر وسيبقى مفتوح امام الجميع في الضنية والشمال ، و بالتشاور مع العائلة وشباب وشابات الضنية وكل المحبين سيكون لهم مرشح في الانتخابات النيابية المقبلة
وختم قائلا:”اخيرا رسالتي لشعب الضناوي واللبناني وكل محبي الوطن نحن اليوم أمامنا فرصة ذهبية ربما لن تتكرر هذه الحكومة يجب علينا جميعا أن نتضامن لانجاح هذه الحكومة يجب أن نبتعد عن الخلافات من أجل مصير الوطن…الرئيس سعد الحريري سيكون عند حسن ظنكم وانا جاهز ان اوصل رسائلكم بكل أمانة له”