لفتت مصادر مطلعة إلى “اندفاعة الرئيس سعد الحريري الجديدة بما يوحي بحركة إقليمية دولية لم تتظهر بعد”. واعتبرت المصادر أن “حظوظ الرجل مرتفعة، وقد يكون كارت التكليف في جيبه بضمان أصوات حركة أمل والمستقبل والمردة وربما الطاشناق وبعض الأصوات الأخرى إذ لا مرشح مقابل له”.
واعتبرت المصادر، كما ذكرت صحيفة “الأخبار” أن “الحريري وعلى عكس المرة الماضية لا يبدو مهتماً بموقف القوات أو باسيل، أما جنبلاط فيمكن للفرنسيين أن يدفعوه الى تبديل رأيه، لكن يبقى موقف عون هو الأهم، فهل يلتزم كما قيل بالنتيجة التي ستفضي إليها المشاورات أم يذهب الى التأجيل في حال لمسَ جواً مؤاتياً للحريري”؟