إستقبل عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني وفداً من أصحاب الشاحنات في عكار في زيارة “شكر بعد الدور الذي قام به البعريني في معالجة الملف بعد منعهم من نقل البحص والرمل من الكسارات”.
ووعد البعريني بالبقاء إلى جانبهم لمعالجة الملف بالطريقة الأفضل، وقال: حين بدأتم الإحتجاج، تواصلت معكم وباشرت اتصالات مع رئيس الحكومة سعد الحريري ووزيرة الداخلية ريا الحسن وكل المعنيين، وكنت أطلعكم على جو المشاورات التي إتسمت بالايجابية، ومنذ يومين وصلت الإتصالات للنتيجة المطلوبة، ولذلك لا بد من شكر الوزيرة الحسن لتعاونها وتفهمها، وشكر وزير البيئة فادي جريصاتي أيضاً، ونشكر الله أننا ألهمنا لإيجاد حل مؤقت يرضي الجميع في إنتظار وضع مخطط توجيهي كحل نهائي”.
سياسياً
وتناول النائب البعريني التطورات السياسي في البلد مؤكداً أن علاج العقد لا يكون إلاّ بالحوار والتفاهم ” معتبراً أن “لعبة شد العصب الطائفي والمذهبي قنبلة موقوتة لا يعرف أحد متى تنفجر”.
وناشد الجميع “التحلي بالخطاب الوطني الجامع، والتفكير كيف نسيّر أمور البلد إذ يكفي تعطيل وخراب وهوة الفراغ والبطالة تتسع”داعياً للعمل “يداً واحدة والتنافس على الإنتاجية والمشاريع بدلاً من المنابر والخطاب الطائفي المتشنج، ومتمنياً أن يكون الجميع تعلم من الحرب وأن يتذكر الكل أن تركيبة لبنان قائمة على التوافق”
صهاريج الغاز
ومن بين الوفود الشعبية الزائرة وفد أصحاب صهاريج الغاز الذين أملوا أن يصل صوتهم وتحل أزمتهم بعد منعهم من قبل الدولة ممارسة عملهم الذي يعتبر مصدر رزقهم الوحيد.
وفي هذا الصدد تمنى البعريني من وزيرة الطاقة ندى البستاني “التعامل بحكمة و تأمين صيغة مناسبة تضمن لهم تأمين لقمة العيش وبنفس الوقت يراعى في ذلك كل شروط السلامة العامة وعدم تعريض حياة المواطنين في القرى لأي خطر” مؤكداً متابعة الملف مع الوزارة المعنية.
الخيالة
وإستقبل البعريني أيضاً وفداً من جمعية تأهيل وتربية الخيول العربية وخيالة عكار الذين سلموه دعوة مشاركة في حضور سباق الخيل في الأول من الشهر التاسع،آملين تحريك ملف دعم هذه التربية عبر وزارة الزراعة لتأمين العلف واللقاحات و كذلك من وزارة الرياضة والسياحة لدعم المهرجانات الرياضية حيث وعد البعريني بمتابعة ملفهم.
التصويت للقبيات
وتطرق البعريني لمسابقة أجمل بلدة في لبنان عبر جريدة
L’Orient-Le Jour
داعياً إلى التصويت لبلدة القبيات العكارية التي تشارك في المسابقة ، والتصويت اليوم دليل على وحدة أبناء المحافظة ويسلط الضوء على جمال البلدات ويشجع السياحة فيها والزيارات اليها، ما ينعكس ايجاباً على إقتصاد المحافظة”.